مسابقةمعهدبدايةطموح الثانيةللقصةالقصيرة(((برعايةحصريةمن شركةموزاييك للإكساءوالديكور)))….
القصةرقم(16) زينب نعيم_لوحو
القدر دوماً يسير بأمنيتنا إلى حيث معاكسها..
ويبني ماتبقى منها نحو قدر جديد وأمنية جديدة..
إيلينا ..وبعد شوقها العتيق لهذا اليوم السرمدي بعد قحط طويل إنها ليلتهما.
تطيل النظر في عينيه كأرض عطشى وارتوت..
عليها أن تكون يقظة فعيناها على عكس مايحدث كاذبتان خائنتان والتعب بدأ ينثر فيهما النعس بفوضى.
حبست_غفوتها في زجاجة نبيذ كانت قد احتستها برشفات معدودة والنشوة تحاصر رأسها المخملي
وخبأتها في خزانتها..لتنهي ليلتها الطويلة المنتظره ..
صباحان قد مرا عليها ولم تنتبه
-إيلينا: آااه غفوتي ،عليّ أن أنام…الغفوة مسروقه. !!…سرقوا غفوتي ..سرقوا غفوتي..
-جاك:ماذا حصل يا إيلينا ؟
-إيلينا:لااااا لااا نوووم…زجاجة النبيذ !!
جاك: لقد شربتِ بالأمس كثيراً يا إيلينا !!
-إيلينا: ليس النبيذ ،ليس النبيذ …..
عينا إيلينا الساحرتان وحدهما تسطتيعان سرقة الغفوات ..
يا إلهي لماذا الأمنيات صعبة الحدوث دائماً
وإن حدثت لا نلبث أن نفرح بها حتى يتدحرج حجر القدر من أمامنا ويسقطنا .
قالتها إيلينا وهي تنهار
-أريد أن أناااااام.
-ليلة حب أودت بي إلى أن أبقى مسلوبة النوم وإلى الأبد .
رمقت المدينة بنظرة وهي تطفىء أنوارها نوراً بعد آخر بحرقة .
-الجميع نائم والجميع يستطيع !
انتفضت إيلينا وجدتها !
اتجهت نحو المدينة النائمة الناعسه وراحت خطواتها تتباطأ نحو نوافذ النائمين وزجاجة النبيذ التي احتستها لتوديع غفوتها المسروقه في يدها .
سرقت غفوةً غفوتين ثلاث غفوات
العائلة كلها مسلوبة الغفوات..
-إيلينا : زجاجة مملوءةٌ بالغفوات هذا يكفي.
أخذت إيلينا تشرب من زجاجة الغفوات جرعاً متواصلةً كلما أرادت النوم.
و الآن
إيلينا تغفو والمدينة يقظةٌ لا تنام.