محمود حامد
كم أخطأ الدَّربَ … الهديلُ …فمالا
لا يَشتَهيكِ ….. فَحَطَّم …. الأغلالا
أطلِق …جَناحي…فالفضاءُ…لِخافِقي
لَو …نَجمَةٌ … مالَت … إلَيهِ … لمالا
غَنَّيتُ … باسمِكِ …فانثَنَيتِ … إلى العُلى
رَيحانَةً … تَصبو …… وَ حُلماً… طالا
ما بيننا : فَرقُ المَسافَةِ ……….. عاثِرٌ
وَ أراكِ …. في غَبَشِ…العُيونِ … ظِلالا
أنا …مَن رسمتكِ … في الخَيالِ … كَما أرى
وأنا الذي…أنئيكِ … فِيَّ … خَيالا
حاوَلتُ … أصعَدُ فيكِ … مُطلَقَ … عالَمي
فَرَأيتِ …فيهِ …. المُستَحيلَ … نَوالا
//////
فَتَحَ الجَناحُ …لَكِ المجالَ … لِغُنوَةٍ
كِي …تُطلقيها … فانهَمَرتِ ….زُلالا
هذا هو التّدبيرُ مِنّي …………. أبدِعي
ماشِئتُ …فيكِ …لَعَلَّهُ ….. يَتَوالى
طوفي … مَمالِكَ …نَشوَتي … فَأنا … بها
فوقَ الذي … كُنتِ … اشتَهَيتِ … تَعالى
/////
أدنيكِ…مِنِّي …تَحتَ …خَفقِ … جَوانِحي
وأقولُ … ما نَبضُ الجَوانِحِ … قالا
أضمُم يَدَيكَ … على ارتِعاشَةِ … صَدرِها
فالجَمرُ … صالَ بِها …شَذاهُ …وَ جالا
أرَأيتِ …نَخلَكِ … في صِباكِ… مُعانِدي
لَولا…رَحيقي…فيهِ … ظَلَّ … رِمالا
قَد…أبدَعَ الرَّحمَنُ ….فِيَّ ….. جَمالَهُ …،
فَغَدَوتِ … ما أبدَعتُ … فيكِ …جَمالا
////
محمود/دمشق/صباح الإثنين/٣١/ديسمر/٢٠١٨م.