مصر – عبده شحاتة
إليك …! !
:::::::::::::::::::::::
مازلت أطمع في حوارك
أشتهي … … …
عذب الرحيق ،
مع الحوار!
بالله كيف،
فدلني؛
كيف الهروب
إلى سمائك ،
ارتجى …
منك القرار!
أنا … ناسك،
في بحر لجيك
اللآلئ
كم أرى …
دررا،
ببحر هواك،
فلا تلوذي
بالفرار …
إنني المصلوب فكرا،
دمت اعترف (بعشار) !
كوني ،كما بالروح تطلبك النهار
يابنت أم
صبابتى … ،
أضحت جهار ،
(انا عنك مااخبرتهم )،
لكنهم مازلوا قيدك بانتظار
دومى وكوني مثل هذا الأمس ؛
يعشقك انبهار!
لاتوصدي الأبواب ،
هيا…
إنني ………
مازلت عند الباب ،
أنتظر : القرار ،
هيا فقومي فافتحي الأبواب ،
قد مللت … … الانتظار !
لالا ،ولن تهربي ،
منى اليّ ……
إني زهدت ،
من المكوث ،
ببنت بستان النهار ،
هيا فكل العمر يهرب ،
دون أدناه … الفرار !!