في المعركة الأخيرة بيننا
وقفت عاجزًا أمامكِ
لا سيف قصيدة سحبت
ولا رصاصة حب أطلقت
عاجزًا تمامًا
وقفت أمام عينيكِ
وسهام نظراتكِ تثقب روحي
وجيش كامل للحب
احتل قلبي
مستنفدا ما فيه من دقات،
ثم بكامل كبريائكِ
علقتني على باب الشعر
ورميت قلبي
بأحبكَ
بعد أن اقتلعتِ شفتيَّ
بقبلة،
وبعدها رحلتِ،
رحلتِ وتركتني ركامًا مخربًا
بالغياب،
الآن وحيدًا
أموت،
ولا أستطيع أن أقول:
أُحِبكِ!
مصر – أحمد جمعة