عزام سعيد عيسى
تولّى فؤادي في الهوى الجِدُّ والهزَلْ
وعاهدَهُ حزنُ الزمان ِ ولمْ يزلْ
توخّاهُ صمتُ الليلِ واختصَّه ُ فهَلْ
سيشرقُ يوماً في سماواتهِ أملْ
ومنْ صحبَ النجماتِ وهْيَ فتيةٌ
يعزُّ عليهِ آخر َ الليلِ يُعتزل
تَجاهلُنا الحسناءُ وهْيَ عليمةٌ
بنجوى أمانينا إليها فما العملْ !؟
وتعلمُ أنّا ننتمي ْ لعصابةٍ
عصيٌّ عليها البوحُ بالشوق والغزلْ
فليتَ الذي سامَ الحبيبةَ نأيَها
تلطَّفنا عيناً فأغمضَ أو سمَلْ
نثرتُ حُروفيْ باسْمِ حبِّكِ حرّةً
وما كانَ ظنّي أن تُساقَ بها الجُمَلْ
سرحتِ بقطعانِ المعاني أميرةً
فرفقاً براعيها الذي قدَّ من خجلْ
أنا قبلَ أن ألقاكِ كنتُ مُؤمَّراً
وكانوا بساح الحبّ يدعونني البطلْ
……………… عزام سعيد عيسى .. حماه .. أرزة الضيعة