فائز الحداد
ربما .. وعند مفترق ٍ مباغت ٍ ، وكراهب ٍ مثارْ ..
أعاقبُ الإحرام َ بالرفضْ، وربما تطفئ الساعة رنينَ الوقتْ ..
عندها.. و بسجالِ ربماااااااااك ِ ..
أكونُ غصناً يتدلى من جرح ٍ ، فيتقاطرُ الدمُ تاريخا ً
ولا نكونُ سوى .. محض أميال ٍ تتراقصُ في الفراغ ْ
سأختمُ بكِ .. لتعتليني كفرض ِ الشهادة ِ في الموت
وأنقّطكُ كدؤلي ما مات بشهوة ِ الحروف !
رغمَ ما كان َ.. سأحبكِ على فراق ٍ واحتمالين ِ
فما ألفيتُ غيركِ حلما ً أزرقَ..
أو عشقاً ينازعني الرجفةَ الماحلة ْ
فجسدي رسولٌ راعشٌ وبركانُكِ بعيدٌ ..
أبعد من ألفِ رحمة ٍ قاتلة
هل تنذرينَ حلمَكِ لجفني .. كي أتماثلكِ غافيا ً
وأنتِ تسرحينَ على سندس ٍ هادئ ٍ ؟
فكيف أتكيّفُ بكيفِك ِ .. ؟
آآآآآآآآآآآآآه ٍ ..
سيكون ثغرك ِ أولَ الضحايا ..
في فاتحةِ البذل ْ ..
ويكون الجسدُ نهاية َ الآية ِ !؟
فليلكِ المخمورُ سيذبجني
( وإنا للحبِّ وإنا إليه ِ راجعون )
وياااااه ..
يا سورة َ الأحزان ِ البنفسجية :
في أسمال ِ البياض ِ ، وندرة ِ الماء ِ
وسخاء ِ البخل ِ وجنات ِ النار ِ
وإمامات ِ الهنود ِ في رسل ِ بوذا ..
سأنقّطك ِ راجلا ً كل َّ ليلة ٍ عابقة ِ النهد ِ
حين ماؤك ِ الأكرم ُ سبيلي
سألتُ :
ماذا للمركون ِ على حافة ِ السقوط
إن لم تأخذك ِ الحمية ُ به؟
أكنت ِ اللبوة ُ التي مزقتني لتلد َ حبيبا ً ..
وما أكملتُ الرضاعة َ حولين ؟!!
يا لفغري ..
وما زلت ُ على ضراعة ِ المخالب ِ
والسياط ُ تلهبني .. بنهمكِ كلَّ ليلةٍ خمراء
لقد اعتذرتُ عن عشقي المذبوح ِ سنيناً و دفنته
وحملتكِ تاجاً ..
سائلا ً عرشكِ على جنح ٍ قلق ٍ
هل شئتِني ولو بقبلة ٍ راكضة ٍ .. ؟!
وتعرفينَ لماذا أصدّرُ ما لا يُشترى ..
لأنني أغاظ ُ فأمثل ُ !!
كي لا يموتَ الحبُ غدرا ً وتنتحرَ الزهور
فأنتِ ..
ظلُّ الأرض ِ التي حاكتْ أجسادنا ومزّقها الملوكُ
وأذلَّ عفافَها المماليكُ !!
أتقبلينَ اعتذارَ الروح ِ للروح ؟؟
أعتذرُ إذاً ..
ربما بالغباء ِ .. تبررُ الأعالي نيّاتنا الطافية
لكنك ِ أمُ أخطائي القادمة !
سلي..
فالأخطاءُ بداية الشعراء ِ حين توضؤوا بالحبر ِ
وأعلنوا الخطايا !!؟
لقد تقصدتُ القول َ مباغتا ً..
لأتلقى محاسنك ِ القادمة ِ بالرجم
ولم أخفْ ..
حين أعلنتُك ِ بالرصاص ِ جسدا ً يقيتني
وتحملينَ جريمتي دونَ النساء ِ
أيتها المرأة البندقية .