و ياسمينك مشتاقٌ لطُهر يدي
.
.
.
الحب نورٌ لروح القلب في الجسد
يُحيي .. و سُقيا جمال الحرف للأبد
.
يندى الجمالُ بنبض الحب في لغةٍ
فيرتوي القلبُ من لحن على سَعَد
إني أعيذك من قلبي و فتنتِهِ
و حرفِ حبي و جمرٍ غير مُتّقد
.
لا تتبعي سُبُلي ، أو نارَ قافيتي
تمسي بِمُفترَقٍ مِن غيرِما رَشَدِ
.
إني سرقتُ مزاميرَ الهوى و بها
أهدي إليكِ من الألحانِ فابتعدي
.
دعي فؤاديَ في محراب خلوته
شوقاً تَبتَّلَ من أورادِ مُعتقد
.
إن يتلوَ الحب في آناء ليلته
يُمسي فؤادُكِ طفلاً دونما سَنَدِ
.
إنْ تسرقي الوردَ من شباكِ هدأتِهِ
يسّابقُ العطرُ و الأشواقُ في صُعُدِ
.
دَعي فؤادَك توّاقاً بِقُمقمِهِ
و ليخشعِ الجنّ في لقياهُ فاتقدي
.
هنا سأبقى على عزفي بلا لغةٍ
و ياسمينُكِ مُشتاقاً لِطُهر يدي
.