أقيم في صالة مار جرجس في حي الأرمن في حمص أمسية موسيقية أحيتها فرقة نادي دوحة الميماس للموسيقى والتمثيل في 16-4-2019 وذلك ضمن برنامج المهرجان الروحي الثقافي الفني الأول وبمناسبة عيد الشهيد القديس مار جرجس، حيث قدّمت الفرقة مجموعة من الأغاني والموشحات اتسمت بالطابع الروحاني الأصيل.
– وفي تصريح لنفحات القلم بّين رئيس نادي دوحة الميماس الكاتب والموسيقي والمخرج محمد بري العواني أن نادي دوحة الميماس تأسس عام 1933 وعمل على أغاني التراث العربي الأصيل أي الموشح والدور والموال البغدادي وغيرها، واعتمد على بعض الملحنين العرب مثل الفنان الراحل ملحم بركات، وهذا البرنامج قدم للمرة الخامسة حيث افتتح في نادي رابطة الخريجين الجامعيين وفي كنائس البشارة ومار افرام والآن في كنيسة مار جرجس. وهذه الفرقة على مدار الأعوام السابقة كان لها علاقة مع كل التجمعات ذات الطابع الإنساني والأخوي العام وتتسم برامجها بالطابع الثقافي والروحاني.
– وأضاف أن الغرب اتجه في موسيقاه إلى الشرق لأن موسيقانا تخاطب الروح والوجدان والدليل على ذلك أغاني السيدة فيروز، واعتبر أن هذه الموسيقى رسول المحبة والسلام للجميع.
– بدوره شكر كل القائمين على هذا العمل وعلى دعوتهم لفرقة دوحة الميماس، وهنّأ الجميع بأعياد نيسان وتمنى الخير لهم ولبلده سورية.
– وأشار عضو لجنة الصّم والبكم في كنيسة مار جرجس بالأرمن إياد خزعل عبر نفحات القلم أنه اختيرت فرقة دوحة الميماس لأنها تحافظ على التراث الموسيقي الأصيل وتعيد إلى الذاكرة تلك الألحان القديمة الجميلة، وأن هناك هبوط في سماع هذه الأغاني لدى الشباب المعاصرين، ووجود رغبة بإعادة الثقل وتطوير مستوى سماعهم من الأغاني إلى مستوى أعلى وأرقى.
– وأضاف أنه فخور بهذه الفرقة التي عادت لتقدم أروع الألحان والأغاني وأن الجمهور كان متفاعلاً جدا بكل شرائحه شباباً وكباراً ونساء.
– وبّين أيضاً أن هذا المهرجان وبالرغم من رعاية الكنيسة لم يكن باتجاه معيّن بل كان اتجاهه وطني بامتياز شاركت فيه كل شرائح المجتمع في حمص وهذا شيء جميل جداً.
– حضر الأمسية الشيخ علي دوم والشيخ خالد تركاوي والأب زهري خزعل والفنان أحمد منصور وعدد من الفنانين والموسيقيين وجمهور من أهالي مدينة حمص.
مكتب حمص والمنطقة الوسطى
سلوى شبوع – أندريه ديب