مبادرات شبابية

البكاء لا يشفي عليل ولا يعيد ميت ( مستوحاة من قول لسيدة عجوز)

هم امنوا بهذا القول .. انتهت عندهم مرحلة الكلام وجاء دور الفعل

مبادرات شبابية تفصح عنها افعالهم في كل مناسبة جمعوا أفكارهم وانطلقوا للتطبيق

شتاء دافئ عملوا عليه لمساعدة الفقراء والمحتاجين ووزعوا الاغطية والالبسة الشتوية

في الشهر المبارك كان قرارهم ان يشاركوا الفقراء لقمتهم … تنادوا وجمعوا ما يحتاجوا وفي مطبخهم جهزوا الوجبات واوصلوها لاصحابها وقت الإفطار

مجموعة من الشباب والصبايا الجامعيين وجدوا ان لهم دور ودور مهم جدا فكان قرارهم ان يساهموا ببناء جراح الوطن كما يساهمون باعماره فكرا ..

علي حسن – كرم قاسم – كنانة عاقل وغيرهم ممن استطاعوا ان يوظفوا علومهم وخبراتهم في ميدان العمل الإنساني منطليقين من شعار ان الوطن يبنى بسواعد محبيه وكيف لا وهم البناة وهم عمود الوطن …

علي حسن طالب تجارة واقتصاد وحيد اهله يقول : لم استطع الالتحاق بالجيش العربي السوري لكن لي دور مكمل لدور الجيش العربي السوري في عملية بناء سورية وبناء الروح الأخلاقية من هنا اعمل مع المجموعة وعلى اكثر من صعيد لنكون السند والرديف لانتصارات الجيش العربي السوري .سعادتي تتحقق حين ارسم الفرح في قلوب الناس .

كرم قاسم طالب طب : الوطن بحاجة لنا جميعا وكل من موقعه له دور وحين يؤدي كل منا دوره يعاد بناء الوطن كيانا وانسانا – ونحن اردنا ان نترجم القول الى فعل . ولكل موسم لنا نشاط وهمنا ان ندخل السعادة لكل بيت .

كنانة عاقل طالبة هندسة : حماية الوطن والدفاع عنه رسالة مقدسة وواجب علينا جميعا بعض اخواتي السوريات حملن السلاح وكان لهن بطولات مشرفة وبعضهن ارتقى لينضم لقافلة الشهداء .. واشعر بالفخر وانا أشارك رفاقي في جمع أسباب السعادة وتقديمها لابناء وطني .