آسيا يوسف
اهواكَ يارحيقَ العطر
جالساً على ثغرِ وردة
ياسنى الصبح
على جناحِ كلمة
خذني اليكِ….
روحاً ومهجةً
ضمني اليك لينتهي الخرابُ
أغفو معك كزهرة المساء
ليضحكَ القمرُ مرةً أخرى
أنتَ السّرُ منذُ التكوين
فكنْ لي سرَّ الكون
لعلك تجيءُ
قبلَ أنْ يسرقَ الحزنُ فرحَي
ضعْ يدَك على شعري
لكي تلدَ الشّمسُ حريرَ الياسمين
ويمنحُ الربيعُ ألوانَ الرحيق
صوتُكَ ينتزعُ الشّوقَ من أعماقِ الروح
تلك مؤامرةُ القلبِ على العقل
لاأعلمُ في أيّ مكانٍ سكني
لم أجدْ المأوى…
إلا شهيقَ أنفاسك
يدفعُني نحو الداخل..
كي أصبحَ نبضاً في قلبِك
وهو مكاني
قبلَ ولادةِ هذا العشق
…….