نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

*مشروع صامت

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الخميس : 2019/07/04 - يوليو
in واحة الابداع
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

مشروع صامت

نص مونودرامي.

تأليف: خلف عامر

                                              المشهد الأول

*الشخصيات: “بصير”، ممثل وحيد.

*الديكور: قطار يأخذ نصف مساحة خشبة المسرح شبابيكه مطلة على الصالة، فيها صور ركاب من كرتون

  وشاشة كبيرة في زاوية المسرح اليمنى يراها كافة الحضور, همهمات غير واضحة بسبب تداخل الأصوات مع موسيقى صاخبة, تارة يغيب الضوء المسلّط على القطار، وتارة يبهت، وتارة يختفي، أصوات مبهمة من ركاب القطار تتعالى، ثم تخمد وتعود بقوة، مع صفير القطار.

أربعة أشخاص فوق القطار في وضعية متعاكسة على تمثل الجهات الجغرافية، تختلط الموسيقى مع الآهاااات والزفرات مع صوت صفير القطار.

الصالة والمسرح في حالة إظلام تام، و”بصير” يركض وهو يحمل” بيل”، ويدور حول الأشخاص الأربعة، يسلّط الضوء على وجوههم، ثم ينزل إلى الصالة، يسلّط الضوء على الحضور كمن يتفحّص الوجوه، ثم يلّسط الضوء على السقف،ويصرخ: ماهذا اللغط، غير المفهوم ؟!

  “وهو يهز بعض الحضور من أكتافهم.”

–        أتسمعون ما أسمعه؟!

–        “يضع يديه على أذنيه وهو يردد”:أم وحدي الذي أسمع هذا اللغط؟!

–        أفتوني، قبل أن يظهر جنوني!!!

–        السماء تختنق بهذا التلوث السمعي والبصري.

“يتابع صراخه في وجوه الحضور ليحثهم على الإجابة عن تساؤلاته” :

– يااااااااالله ماهذا الأنين ..؟!

– لاروح في جسدي تتحمل كل هذا الوحع!!!

– يا إلهي ماهذا.؟!

-أين أنا.؟!

-لِم أتيت إلى هذه المحطة. ؟!

– مابال القطار لايتحرك.؟!

-أين أنتِ ياحبالي الصوتية.؟!

-أين أنتِ.؟!

“وهو يشير بالضوء لشاشة العرض والشخوص الأربعة فوق القطار”:

–        أنا ما أتيت إلا لُاحرككم.

“يصعد على الخشبة ويدور حول القطار،يهز الركاب بيديه،

ثم يتقدم إلى أول الخشبة مخاطباً الحضور”:

– انظروا.!!!!

-انظروا

– يا إلهي لا أصدق.

– الركاب صم بكم .

-“لأحد الركاب”: لِم لا يتحرك هذا القطار ؟!

– صوت هديره وهو جاثم  على قلب السكة يزيد نزقي وقلقي!!

“يضع يديه على  أذنيه، ثم يحرّك  ركاب القطار من الشبابيك كمن يحدث نفسه”:

– انطقوا…انطقوا.

-أهذا هو الحاضر، الذي سينطلق نحو المستقبل.؟!

– هههههههه وأنتم صُناع الحاضر؟!

– أشك …وشكي يقين…

“يضرب بيده على جبينه ويصرخ:”

–        عن أي حاضر تتكلم أيها الأبله.؟!

–        اِصح!!

وهو يضحك بجنون كمن يخاطب ذاته”: عن أي مستقبل تتحدث.؟!

ينزل إلى الصالة وهو يصرخ:

– أتحدى زرقاء اليمامة أن ترى شيئاً أبعد من أنفها، هذا إذا تمكنت من رؤيته، في جو التغييب الممنهج.

– ياااااااا الله، كأني أرى النهار يرتدي وجه ليل الثكالى.

يحاول دفع القطار وهو يردد:

–        تحرّك أيها القطار.

–        انطلق نحو النهار.

“يلطم وجهه وهو يضحك ويبكي معاً ويتقول”:

–        ههههه أين أنت هااااااا…!!!!

–        إن وجدت نفسك دُلني عليها ولك الحلوان، “يتابع وهو يبكي بشكل هستيري.

–        إن لم نعمل كيف نودّع الملل والرتابة والقلق والجوع والخوف ووووو….؟!

–        مااااالها عيناي؟!

–        كما القطار طَلّقت الرؤيا.؟!

“يضع يديه على رأسه، كمن يبحث في جمجمته وهو يردد:

–        أين أنا مني.؟!

–        أين أنت يا أفكاري.؟!

–        عندما لَمَعَتْ الفكرة، رَكَضْتُ نحو القلم.

–        ياالله لاحبر فيه، لقد بكى مدوناً بآخر قطراته كلمات شَلّها الأسى.

–        يبدو أنها كغيوم الصيف لاتمطر.

“يسلط الضوء بمرافقة موسيقى مناسبة على “بصير” في مقدمة خشبة المسرح وهو يؤشر بيديه ويصرخ:

–        “أبا …أبا …أبا، وهو يُخرج من إبطه مسجلة كانت تسرد الحوار بدلاًعنه، كدلالة على أنه مُخَرّس أوسُجِن صوته”.

أبا…

أبااااااااا…

أباااااااااااااااااااااااا.

“بمرافقة الضوء وموسيقى مناسبة، يدور محرك القطار  ويُطلق صافرة قوية، ويصدر عنه دخان كثيف، يغطي المكان،

يركض “بصير” كـــــ “دونكيشوت” ملوحا بسيفه محاولاً قطع حبال الوهم، ثم يعود إلى خشبة المسرح وهو يلوح بسيفه الوهمي، ليقطع دخان القطار.

يعود إلى مقدمة المسرح وهو يضرب المسجلة على الأرض عدة مرات بيديه وقدميه وهو يصرخ بحدةٍ”:

–        متى يخلعُ الموتى الأحياءُ رداءَ الخوفِ والتّردّدِ، ليعودوا إلى الحياةِ عبرَ نوافذِ الحاءِ والباءُ. ؟

–        لم يكن هذا صوتي؟!

–        ولن يكون.

–        أنا أبا…

–        أبااااااااا …

–        أبااااااااااااا… بالإيعاز.

الآن …الآن…تذكرت مَنْ أخرسني.

يسلط عليه الضوء حين يجلس وسط الجمهور، يختفي الضوء والصوت.

                                    “ستار”

 

 

                               *(المشهد الثاني)

في القسم الثاني من خشبة المسرح هياكل آدمية متناثرة، تمسك هواتف ذكية وساعات ولابتوبات، شخص يلتقط لنفسه سيلفي.

بصير: “الضوء يسلط على “بصير” وهو يدور حول الهياكل الآدمية المتناثرة على خشبة المسرح بمرافقة موسيقى مناسبة وهو يصرخ بقوة” :

يااااااااهي…

 ياناس هل أصابكم الصمم والعمى.؟!

 أين حركتكم. ؟!

 عجلة الحياة تدور لاتتوقف، وأنتم في غيابة العالم الافترائي.

طاب لكم لطش نتاجات الآخرين، ونشرها على أنها نتاجكم.

 والشهادات الممنوحة لكم على الفيس ضخّمت فيكم”الأنا”.

  والتناحر في تويتر، وإثارة الفتن، والتخوين.

 ماذا نختلف عن القطيع.؟!

ماذا نختلف عن الجمادات.؟!

ياااااهي الحرائق أتتكم، تحركوا  كيلا تلتهمكم ألسنتها.

“ينزل إلى الجمهور متسائلاً”: ماذا فعلت بكم العولمة المقيته.؟!

في أي وادي رمتكم؟!

” يرفع الهاتف النقال عالياً بمرافقة موسيقى مناسبة للحالة وهو يبكي ويقول”:

لقد فككت البيت الواحد.

 وشاركتنا في لقمتنا.

قدمناك على دواء، وألبسة أولادنا، نستدين، ننصب، كي نطعمك.

 أنت الداء الذي تمدّد فينا بشكل مخيف.!!!

متى نستيقظ من سباتنا.؟!

متى نرمم ذواتنا؟!

هناك من سعى لتغييبكم، وفق خطط مدروسة ليشتت المرء عن ذاته.

انظروا: “وهو يشير إلى الشاشة, تعرض صور لأشخاص أشبه بالنيام على الهواتف النقالة”.

ويتابع وهو يبكي:كيف نطوّر المكان، ونحن على هذا الحال.؟!

–        كيف؟!

–        كيييييييف.؟!

–        بعثرتني الريح على جمر الانتظار.

–        فلا جواب بصوتي ولا قرار.

“وهو يبكي بحرقة ويصرخ”:

–        مُخَرّس أناااااااااااااا.

 

                                        *ستار

 

منشورات ذات صلة

((منك .. إليك ))  *عنقاء النيل
News Ticker

((منك .. إليك )) *عنقاء النيل

يناير - الثلاثاء : 2025/01/07 - 05:15
أحزان مريم الراعية
واحة الابداع

أحزان مريم الراعية

أكتوبر - الأربعاء : 2024/10/16 - 09:24
: نباهة مختلفة…
واحة الابداع

: نباهة مختلفة…

أكتوبر - الثلاثاء : 2024/10/15 - 09:20
إن حرفي في عروقي قد جَمَد
واحة الابداع

إن حرفي في عروقي قد جَمَد

أكتوبر - الجمعة : 2024/10/04 - 07:45
من ألق العراق الإبداعي : حنان جميل حنّا :    #حاورها سعدالله بركات* 
News Ticker

من ألق العراق الإبداعي : حنان جميل حنّا :   #حاورها سعدالله بركات* 

أكتوبر - الجمعة : 2024/10/04 - 07:51
رحيل…قصة بقلم سعدالله بركات
News Ticker

أبو الجمايل: أديبا قصة بقلم سعدالله بركات

أكتوبر - الجمعة : 2024/10/04 - 07:51
Next Post

معزوفة لها

ماذا عن الاحوال الجوية

آخر ما نشرنا

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”
تحت الضوء

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

يوليو 4, 2025
معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟
شارك بقلمك

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

يونيو 30, 2025
رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار
مجتمع

رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار

يونيو 28, 2025
ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية
مجتمع

ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية

يونيو 28, 2025
الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.
مجتمع

الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.

يونيو 23, 2025
من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟
مجتمع

من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟

يونيو 23, 2025
مهرجان الجمال العربي للابداع.
slider

مهرجان الجمال العربي للابداع.

يونيو 22, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

يوليو 4, 2025
معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

يونيو 30, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess