عدم التنسيب يضيع على خزينة الاتحاد مبالغ تعود فوائدها على الأعضاء
نفحات القلم – دمشق – خاص
صدر قانون اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية عام ١٩٩٠ و جاء فيه تعريف الصحفي بأنه “كل من امتهن مهنة الصحافة سواء كان محرراً أم مراسلا” أم معلقاً أم مخبرا” أم غير ذلك من أنواع العمل الصحفي التي يحددها النظام الداخلي للاتحاد” و وردت في الفقرة ١٠ من المادة ٢٣ من هذا القانون إشارة إلى العاملين في مراكز المعلوماتية و الانترنت و اعتبر بأن تعريف الصحفي يمكن أن ينطبق عليهم حيث نصت الفقرة ١٠ من المادة ٢٣ بأنه ينطبق على “العامل في مراكز المعلوماتية و الانترنت شريطة أن ينشر عشرة مواضيع سنوياً”.
عمل العديد من حملة شهادات الثانوية العامة و حملة الشهادات الجامعية و منها كلية الإعلام في مجال العمل الصحفي في الإعلام الورقي الخاص أو المواقع الإلكترونية و مما يميز العمل الصحفي هو أنه عمل فكري يحتاج الموهبة و صقلها من خلال الدورات أو توجيهات رؤساء التحرير و أمناء التحرير…. إلخ أي الذين يشرفون عليهم و اصبحت مصدر رزقهم و عيشهم و بحسب الأنظمة و القوانين المرعية في شروط الانتساب للاتحاد و قد صرح عنها رئيس الاتحاد الحالي في أكثر من مرة أمام العديد من الزملاء و العاملين بهذا المجال و هي أقل شهادة هي ثانوية عامة و مواد منشورة في موقع أو وسيلة مرخصة.
يعملون بالإعلام بلا انتساب
يعد اتحاد الصحفيين المظلة الأساسية للعاملين بمجال الصحافة و العمل الصحفي و هو كما يقال بالعامية” البيت الآمن و الملاذ الدافئ” للعاملين بهذا المجال إلا أن ما يحز بأنفسهم هو آلية التعامل معهم حيث قدم العديد منهم أوراقهم التي تاهت و لن نقول ضاعت أو رفضت دون توضيح سبب رئيسي مقنع و الأدلة كثيرة في حين قبل في الاتحاد من لا علاقة لهم بالعمل الصحفي إلا لفترات قريبة أكثر من رفض أو لم ينقل جدوله من المشارك إلى المتمرن هو من حملة شهادة كلية الإعلام و هذا الأمر الغريب.اي انطبق عليهم (قول الشاعر طرفة بن العبد: و ظلم ذوي القربى أشد غضاضة من الحسام المهند)
و البقية من حملة الشهادات الأخرى أصيبوا بالكآبة بسبب الذهاب و الإياب و من طرق الاستقبال التي نعرف من يقصد بها و من وضع العصي بالعجلات و هناك العاملين بالجهات العامة في المكاتب الصحفية و الإعلامية الذين لم تعرض طلباتهم لأسباب لن نخوض بتفاصيلها الآن.
خريجتان بدرجة ماجستير في الإعلام مازالت عضوية أحدهما مشاركة و أخرى بعد سنوات قبلت بصفة متمرن و طلب نقل القيد ضاع للخريجة الأولى و هناك الزملاء “ب،س” ، “ع،م”،”آ،م” الذين حاولوا عدة مرات نقل قيدهم من المشارك إلى المتمرن و هم حملة إجازات إعلام و على رأس عملهم في عدة أماكن و هناك من لم يحصلوا على صفة مشارك بسبب التعقيد الذي مروا به أو إقناعهم بالحصول على صفة المتمرن و هم أيضا” من حملة إجازة الإعلام و قد أحضروا كتابا” من أماكن عملهم لمن يدعي أنه المسؤول الأول عن موضوع الانتساب و هو من عرقل انتسابهم و بالتالي أضاع عليهم الكثير و أضاع الدعم المالي الذي يرفد صندوق الاتحاد و منهم “ل،أ” ، “ن،أ” ، “ر ،ل” ، “م،ع”،”ص،خ” ، “ف،ص”.
و هناك إعلاميون لهم اسمهم و عملهم المميز و هم من حملة الشهادات الجامعية ذاقوا الأمرين من الذهاب و الإياب و الاستفسار و لم يحصلوا على صفة المشارك أو المشاركين منهم لم ينقل انتسابه إلى المتمرن و منهم الدكتور “ع،ح” الذي يحمل دكتوراه من جامعة خارجية بهندسة المعلومات و “ر،ح” التي تحمل إجازة في اللغة العربية و عملت مذيعة و معدة و محررة و الآن في إذاعة و مازالت على قيد المشارك أما “ر،س” و التي تعمل بالمكتب الصحفي لدى إحدى الوزارات و في مجلة خاصة ضاع كتابها الموجه من قبل الوزارة لاتحاد الصحفيين و هي طالبة حقوق في حين”ف،ع”تحمل إجازة في الأدب العربي مازالت مشاركة و قدمت طلبها منذ سنوات و لم تنقل إلى جدول المتمرنين و “ر،ع” حاملة لإجازة الأدب العربي و تعمل في منظمة دولية و مواقع خاصة لم تحصل حتى على بطاقة المشارك و “ر،ش” الحاصلة على إجازة في الهندسة الكيميائية و التي تهوى العمل الصحفي لم تقبل بصفة مشارك و كتب على طلبها إحضار مواد علما” بأنها سلمت مواد من ثلاث وسائل إعلامية و “ث،ح” التي تعمل في المكتب الصحفي في أحد المحافظات في مديرية الصحافة و الثقافة والإعلام و تعمل بعدة مواقع خاصة كتب على طلبها مخالفة للشروط و لدى السؤال ما هي المخالفة قيل “أن كتابها غير ممهور بختم” و الكتاب ممهور أي أن أحدهم لم يتعب نفسه بفتح الأوراق أو كون هناك خلاف مع مديرة مكتبها آنذاك أما “م،س” و هي شاعرة و كاتبة و تحب العمل الصحفي و عملت به لسنوات لم تحصل على المشارك رغم كل ثبوتياتها في حين “ي،ن” يحمل إجازة في العلوم السياسية و هو مراسل و مدير مكتب قناة و يحمل بطاقة صادرة عن وزارة الإعلام بصفة مدير قناة لم ينل شرف الانتساب للاتحاد و نفس الأمر بالنسبة ل”ق،ع” المراسل و المحلل السياسي لم ينقل إلى جدول المتمرن رغم تقديمه مرتين و هناك عدة عاملين في المجال الإعلامي يحملون شهادة ثانوية و بعضهم يدرس الإعلام حالياً و هم مازالوا على رأس عملهم و منهم”س،ك” ،”م،أ” ، “ر،ر” ، “و،م” ، “ن،ش”و “ج،س”و هو مدير مكتب وسيلة مرخصة و مراسل و محرر و له مواد و لقاءات صحفية لم يعترف بكل ما قدمه بحجة أن بعض من مواده كانت مع اسم ثان„. و “ل،ح” التي قدمت طلب للانتساب ضمن جدول المشاركين و قدمت مرتين كتاب من الوسيلة التي تعمل بها منذ عام ٢٠١٩و إلى الآن لم يحصل شيء و “ح،س” ، “ل،ب” ،”د،ش” و هم طلبة إعلام و يعملون في المجال الإعلامي.
و الطامة الكبرى حدثت مع طالبة الإعلام “م،ي” التي استثمرت جريدة ورقية وقتها و وضع اسمها بفهرس التعريف بالجريدة و كانت تشغل منصب رئيس مجلس الإدارة و لها مواد في الجريدة و مواد في مواقع أخرى و التي كتب على طلبها إحضار مواد و ترخيص و هنا السؤال نوجهه لكاتب الملاحظة لماذا لم يفتح الملف المرفق و معه الجرائد التي كتب فيها اسم “م،ي” و ثانياً كيف تتم طباعة جريدة غير مرخصة علما” أن هذه الجريدة قدمت ترخيصها عدة مرات و كان مع الطلب صورة عن الترخيص و كان هناك وضع نعرفه جيدا” و إهمال مقصود.
منتسبين غير عاملين في وسائل إعلامية
في القرار رقم (٦/٨٦) الصادر في تاريخ ٢٠١٧/٥/١٦ قبل في جدول المتمرنين أربعة أسماء بداية أرقامهم(٣٤-٣٧-٣٨-٤٤) و أماكن عملهم/ نقابة المحامين – الاتحاد النسائي – شركة MTN -وزارة الموارد المائية / و هنا نسأل أنفسنا الاتحاد النسائي قد تم حله بتاريخ ٢٠١٧/٤/٢٣ بمرسوم من سيادة الرئيس و الكل يعرف به فكيف تم قبول الطلب و بالنسبة للاسم الموجود من قبل وزارة الموارد المائية لم نسمع عنه شيء كصحافة أو من خلال المكتب الصحفي بالوزارة.
أما القرار رقم (٦/٢١١) تاريخ ٢٠١٨/٤/٢٤ تم نقل الاسم الذي يبدأ رقمه ب ١٧ و كتب جانب اسمه (م.ك) أي المكان الذي رشحه و هذا المكان لا نعرفه كإعلام و أما القرار رقم (٦/١٨٤) تاريخ ٢٠١٨/١/٩ كان الاسم الذي يبدأ رقمه ب ٩٢ و الذي تم نقله إلى جدول المتمرن رشح من قبل مجلة (أ.ع) الغير معروفة أما القرار (٦/٢٦٠) تاريخ ٢٠١٨/١٠/٩ قد نقل بعض الأسماء إلى جدول المتمرنين مثل أصحاب الأرقام (٥١-٥٩-٦١-٦٢-٦٣) و من ضمن الأسماء مرشح من قبل هيئة مكافحة البطالة و كلنا نعرف أن هذه الهيئة لم تعد تعمل!
و أحد الأسماء رشح من قبل المؤسسة الاجتماعية للتنمية و الآخرين الأكاديمية السورية للإعلام من مكتبها الصحفي و الأخير من صحيفة (آ،أ) و في نفس القرار الاسم الذي يبدأ بالرقم ٣٧ كانت مرشحة من (م.ك) و هي مجموعة و ليست وسيلة و أيضاً مجهولة لنا كإعلاميين.
أما القرار ٦/١٨٣ الصادر بتاريخ ٢٠١٨/١/٩ وجد فيه رقم بلا اسم و هو جدول خاص بنقل الصحفيين المتمرنين إلى العاملين و كان الرقم لعضوية العامل ٢٧٨٥.
القرار رقم ٦/٢١٢ تاريخ ٢٠١٨/٤/٢٤ و الذي تم فيه نقل المتمرنين إلى العاملين كان هناك اسمان و اللذين تبدأ أرقامهم ب(١٧-٢٤) أحدهم في موقع و الآخر في محافظة و هذا الموقع لا نعرفه و اسم زميلنا في المحافظة غير معروف لنا.
أما القرار رقم (٦/٢٦٢) تاريخ ٢٠١٨/١٠/٩ و الذي نقل المتمرنين إلى العاملين كان هناك الاسم الذي رقمه ٦١ و الذي رشح عن جريدة تابعة لمنظمة و الجريدة متوقفة منذ العام ٢٠١٤
أما القرار ٦/٣٣٠الصادر بتاريخ ٢٠١٩/٣/١٢ و الذي يوجد فيه أحد عشرة اسما” لم نذكر بداية أرقامهم و الذين رشحوا من قبل مواقع لا نعرفها و جمعية و مجلة لا نظن أنها كانت تصدر و كانت حصة المجلة ثلاثة أسماء و للموقع اسمان.
القرار ٦/٣٧١ الصادر بتاريخ ٢٠١٩/٧/٢٨ نقل أسماء لنفس الموقع السابق (ن.ب)و كانت حصته ثلاثة و جريدة (ق) كان لها أيضاً حصة اثنان من الأسماء و بنفس القرار كانت الطامة حيث تم قبول متمرن يعمل في مؤسسة تنظيم معارض.
القرار ٦/٣٤٤ الصادر بتاريخ ٢٠١٩/٥/٢٨ تم نقل المتمرنين إلى العاملين و كان من بينهم اسم في مجلة تابعة لاتحاد و المجلة متوقفة منذ سنوات.
القرار ٦/٤٤١ الصادر بتاريخ ٢٠٢٠/٢/١١ أيضاً تم نقل أسماء إلى جدول المتمرنين و الترشيح كان من مجلة (ص،ع) و مجلة تتكرر دوماً و جامعة خاصة و مجلة (ض) و (أ.أ.س) الغير مرخصة.
القرار ٦/٤٤٢ الصادر بتاريخ٢٠٢٠/٢/١١ و الذي قبل أسماء قبل أسماء ضمن جدول المشاركين كان في أغلبه من حملة الشهادة الثانوية و شهادات جامعية ليست شهادات كلية الإعلام و هذا الأمر مشجع و لكن حين زار العاملون بعدة وسائل إعلامية مرخصة قيل لهم أن الاتحاد لم يعد يقبل بشهادة الثانوية في ذلك الوقت و أن الشهادات المطلوبة جامعية حصرا”.
القرار رقم ٦/٥٧٩ الصادر بتاريخ ٢٠٢١/٥/١٠ و القرار ٧/١١٢ الصادر بتاريخ ٢٠٢٢/٨/٢٣ و القرار رقم ٧/١١١ تاريخ ٢٠٢٢/٨/٢٣ ففي هذه القرارات ملاحظات كثيرة يطول شرحها.
ختاما”
نحن لسنا نلعب دور الرقيب و لا نصطاد بالماء العكر و إنما ننقل رسالة ظلم بها العديد من العاملين في مجال الإعلام على أرض الواقع و الخلافات و البيروقراطية أضاعت أموال لصالح الاتحاد تعود بالنفع على الزملاء الإعلاميين ونملك العديد من الملاحظات و نود تقديمها للاتحاد بكل حب و ود و موادنا هذه موثقة و كل الزملاء الذين اشتكوا كانت غايتهم الحصول على حقهم في الانتساب.