اليوم في 4/12/2013 تكون قد مضت سنة على استشهاد الصحفي صاحب الكلمة الحرة والقلم القوي الأستاذ ناجي أحمد أسعد , إبن ضيعة سلحب الكائنة في سهل الغاب السوري من مدينة حماه , تم اغتياله أمام منزله الكائن في حي التضامن الدمشقي أثناء توجهه إلى عمله في جريدة تشرين ,رصاصة اخترقت رأسه بكل وقاحة لتنهي مسيرة 35 عام في مجال الاعلام والعمل الصحافي , مجموعة من الغربان مدت يدها لتزهق روح عشقت الادب والعلم والقراءة , تعلم في جامعة دمشق فرع الادب العربي ليكمل بعدها مسيرته في مجال الصحافة ليعمل بقسم التحقيقات في جريدة تشرين وبعدها ليتسلم أمانة التحرير ليتابع ما احب من توصيل كلمات واوجاع المواطنين عبر مقالاته التي اهتمت بشكل خاص بمعاناة الطبقة العاملة وخاصة الفلاحين , ناجي اسعد هدد العقول الفارغة التي دخلت الى وطننا الحبيب , ف اشعرهن بالرعب لا برصاصة او بمدفع دبابة وانما بسلاح اقوى كان هو القلم ,
ناجي أسعد إعلامي مخضرم وبمرور الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده نقول ألف رحمة ورحمة لروحك الطاهرة يا من رويت بدمائك الطاهرة أرض الوطن لتصبح نجمة منيرة في سماء الاعلام السوري فعهدا منا نحن الاعلاميين أن نمشي على خطاك أنت وأمثالك من الشهداء الاعلاميين لنسطر ملاحم النصر ونضيء فجر الحرية والنضال…فألف تحية وسلام لروحك الطاهرة أيها الشهيد البطل ناجي أسعد
هذا الاعلامي المقاوم التي لم تتخلى عنه الجريدة التي لم تستغني الجريدة عنه لما له من أهمية وتميزه وإخلاصه وتفانيه لعمله الصحفي فتكريما له أنشأوا له صفحة منبر تشرين وكان معدا لها وزاوية خاصة به وبكتاباته
ومن الصفات التي اتسم بها الشهيد الاعلامي البطل ناجي اسعد كما أخبرتنا به ابنته الوحيدة مرام:كان والدي معروف بطيبته وتواضعه وتحضره ورقيه وتفهمه للحياة وانفتاحه عليها
وجاءت فترة تعلقي به أكثر من خلال عملي معه بالجريدة وأكثر أمنية كان يتمناها والدي أن يعلمني مهنة التحرير ولكنه استشهد قبل أن يحقق هذه الأمنية فالله يرحمك يابابا الغالي وأنا بفتخر بشهادتك وبرفع راسي فيك
وتم اغتيال الاعلامي ناجي أسعد بقناص أمام منزله الكائن بحي التضامن في دمشق تاريخ 4122012وسقط شهيدا في سيبل الله والوطن والإعلام المقاوم
ويبقى الوطن أبدا والشهيد مخلدا والإعلام مدافعا ومواجها….وتستمر الحكاية