بمشاركة عدد من الشعراء، أقام مجمع الصراط الثقافي والأدبي في السيدة زينب مهرجاناً شعرياً بعنوان (على ضفاف الفرات) تنوعت مواضيعه بين اللهفة إلى نهر الفرات ومناطق الجزيرة وإدلب وبين محبة دمشق والوطن بأساليب شعرية غلبت عليها العاطفة الصادقة، لشاعر صالح حاج صالح ألقى مجموعة من نصوصه التي كتبها بأسلوب الشطرين وعبر فيها عن حبه وشوقه لمحافظة إدلب ولحظة تحريرها، وألقى الشاعر صهيب السيد ذاكر عدداً من القصائد التي تكلم فيها عن حبه لدير الزور، وعن أهمية تحرير ما تبقى من أراضيها، وعن سورية ودمشق كرمز وطني ملتزماً بالموسيقا واللغة، وعبرت الشاعرة أمل المناور في قصائدها عن جمال الفرات وانتمائها لدير الزور وعن جمال أراضيها وحبها الكبير لتلك المنطقة بأسلوب الشطرين ملتزمة بالموسيقا والروي والقافية، وجاءت نصوص الشاعر الدكتور أسامة حمود ليتحدث من خلالها عن اللغة العربية الأصيلة وجمالها وضرورة المحافظة عليها، وعدم السماح بتشوهها واعتمد الأسلوب الموزون والموسيقا واللغة والصورة الجميلة، كما استضاف المهرجان الذي أدارته الأديبة صبحة دياب الأدباء والشعراء محمد علي رنو وأحمد صالح وحاتم شاقول وفراس خميس الذين تنوعت نصوصهم بين الحديث عن دير الزور وعن بعض القضايا الإنسانية، فيما غنى الطفل عمران حمادة أغنيات حزينة لدير الزور وأهلها، وكل النصوص التي قدمت كانت بالمستوى الذي اهتم باللغة والأسس الفنية للأدب.