احتفاء بعيد اللغة العربية في يومها وبهدف تمكينها أقيمت فعالية ثقافية أدبية شارك فيها مجموعة من الشعراء تحت عنوان لغتنا الجميلة، وتميزت الفعالية التي أقامها المركز الثقافي العربي في جبلة بتمسك الشعراء المشاركين بموسيقا الشعر وأوزانه، فكانت القصائد تحمل بذور الحداثة الشعرية رغم ميل معظمها للشكل التقليدي، وشارك الشاعر علي أحمد بمجموعة قصائد حملت عناوين نجوم وذكرى أليمة وأنثى بلاد الريح حملت الهموم الإنسانية والوجدانية والذاتية، وتميزت بعذوبتها ورقة معانيها والتناغم بين المعنى والمبنى من خلال الإيقاع والموسيقا الشعرية المناسبة للمعاني، كما شاركت الشاعرة إلهام عبود بقصيدة عمودية حملت عنوان لغتنا الأم احتفت فيها بجمال اللغة العربية وما يميزها عن سواها من اللغات، وأخرى بعنوان درة الشام أهدتها للطفلة شام البكور، كما تغنت في قصيدة بمدينة اللاذقية عروس البحر، وأخرى بالأم تحت عنوان العيون الساهرات، مختتمة بأبيات من قصيدة الشهيد الصرخة، واختتم الفعالية الشاعر سهيل درويش بقصيدتين بعنوان (قمر الفجر) التي تميزت بميلها للرومانسية من خلال معانيها الرقيقة وصورها المبتكرة ورمزيتها الشفافة، و(ابتهال) إلى العام الجديد ليكون عاماً أكثر إشراقاً وجمالاً على بلدنا الغالي سورية، قدمت الأمسية الشاعرة منيرة أحمد التي أشارت إلى أهمية الفعاليات الأدبية والثقافية في إغناء اللغة العربية وتمكين الأجيال منها طالما كانت لغة العلم والأدب والإبداع.