بقلم الكاتب اليمني /حميد الطاهري
ثورة 11 فبراير نكنة تاريخية ، مدمرة الوطن قاتلة الاطفال والابرياء والنساء ومحرقة اجهزة ومؤسسات الدولة ، ثورة ربيع الصراعات السياسية والحزبية بين أبناء وطن الايمان والحكمه …
هاهو الوطن الكبير ثمانيه أعوام منذ اندلاع ثورة ١١ فبراير عام2011م وهو يقطر دما وكل جميل فيه يدمر وأجيال المستقبل تقتل بدون أي ذنب..قتلوا الوطن في ثورة ربيعهم السوداء تحت شعار “الشعب يريد اسقاط النظام” الشعب يريد يمن جديد ، حققوا اهداف ثورتهم الدموية في دمار الوطن ،أشعلوا فيه الفتن والحروب بين أبنائه الذين دمائهم سيول بهذا المحافظة وتلك وتحت الشعارات” الامريكية القطرية السعودية” الداعمه لثورة ربيعهم العبرية التي احرقوا وطن كان يعمه الامن والامان والسلام .
يوم أسود في تاريخ الشعب اليمني الواحد ، يوم إشعال نار الفتن بين ابناء الوطن الجريح الذي يحترق جراء مايتعرض من عواصف حزم سعودية اماراتية امريكية على مدار أربعه أعوام على التوالي .
ثمان سنوات والوطن يشتعل نارا وكل شي فيه يدمر من قبل المتحالفين عليه وبدعم ادارة البيت الابيض الامريكية والإدارات الغربية لقادة التحالف التي يقودها “سلمان ونجله محمد وابن زايد” وحلفاؤهم والعملاء..
11 فبراير لا تاريخ له بل تاريخه دمار الوطن وقتل أبنائه ، ذكرى مظلمة ، في حياة ابناء الشعب الواحد الذين كانوا يعيشون في أمن وسلام ورخاء وحرية تعم الجميع.قبل هذا اليوم الدموي.
الحديث عن هذا اليوم محزن وقاسِِ ، يوم
دمار الامن والامان ، وهاهم قادة ثورة 11 فيراير باعوا الارض والعرض وتاجروا بالدماء واستلموا الثمن من ملوك العدوان الغاشم ، مدمروا الوطن طمعا في “كرسي السلطة” …
سقط نظام الرئيس علي عبدالله صالح وتولَّ قادة ثورة الربيع العبري السلطة وفشلوا في ادارة حكم البلاد ، فأنهم الفاشلون ومرتكبوا ابشع الجرائم بحق أبناء شعبهم الذي يتعرض على مدار ثمان سنوات الى عواصف قاتلة ومدمرة لوطنهم ،ثمان سنوات والوطن يدمر وأبنائه يقتلون بعضهم البعض والسبب من؟ ليس بغريب على أي من كان من، هم وراء إشعال الفتن في مهد التاريخ والحضارة التي تحترق جراء استمرار العواصف الخارجية التي احرقت كل ربوعه …
الحديث عن ١١فبراير “مؤلم “كونه لا ذكرى له من ومن يحتفل بهذا اليوم فهم المجرمون بحق وطنهم وشعبهم ، فلا تاريخ لهذا اليوم في حياة الشعب الواحد كون تاريخه دمار الوطن الحبيب
فلا أي ذكرى لهذا اليوم ، ومن يتحدثون عن مناسبة ذكرى هذا اليوم فهم مدمروا الوطن ومشعلوا الصراعات بين أبنائه …
هاهم ثوريوا ثورة ربيع اسقاط النظام باعوا انفسهم لملوك العدوان واستلموا ثمن
الارض والدماء ، ثوريوا الفتن ودمار الوطن وتاريخهم ” كظلام الليل “ولا تاريخ
لهم ، احرقوا وطنهم في ثورتهم التي ليست بثورة كما يقولون ، يوم 11فبراير عام 2011 م ليس له أي شي يذكر غير الدماء ، وقبله كان الشعب اليمني الواحد يعيش حياته في سلام يعم الجميع……
ها أنتم في متاجرة في كل شي وبني سعود
وابن زايد وحلفاؤهم قاتلوا الاطفال ، ذابحوا الشيوخ والنساء ، مرتكبوا مختلف الجرائم الوحشية بحق أبناء الوطن الحزين وانتم
في تحالف معهم في جرائمهم بحق الوطن وابناء الشعب الواحد المغلوب على أمره ،
يوم ثورتكم “نكتة تاريخيه” ليس له تاريخ ، دمرتم الوطن وأشعلتم فيه الفتن والحروب ، تحالفتم مع ملوك التحالف الغاشم في ارتكاب ابشع جرائم الحروب والمجازر البشرية بحق الآلاف من ابناء الشعب على مدار اربعه أعوام….
أنتم ياقادة ثورة الربيع العبري لاثورة لكم ولاتاريخ ، والعالم بأجمع يعرف ماهية ثورات الربيع ، يومكم دمار وفتنة ، سيول دماء، امطار من صواريخ ، قبور تحفر للآلاف ، وطن بلا سعادة وأمان ، عواصف القادة حلت ، لم نعرف بعد يومكم الا الآلام والجراح …
حميد
