المحامي محمد محسن
لا أعتقد أن عاقلاً يجادل في أن الجيش العربي السوري ، الذي حرر غالبية المدن والقرى السورية ، ليس بقادر على تحرير بؤرة التوحش في ادلب ، وهو الآن يقوم في ذلك بالفعل .
تركيا تبدو أنها تحاول العرقلة ، ومصلحتها الأكيدة تكمن في قبر جميع الارهابيين حيث هم الآن ، لأن مصلحتها في ذلك حتماً ، فالخطر كامن في هروبهم إلى تركيا حيث ملاذهم الأخير ، فتركيا أرض الاستقبال والتبني عند تصنيعهم للقتال في سورية .
ولكن التمهل التركي في ذلك لغايتين :
المقايضة بهم لتحقيق مكاسب سياسية .
والتسريع بالاتفاق مع سورية على كيفية التعامل مع الانفصاليين الأكراد ، لأن سورية وحدها القادرة على ابعاد الخطر الكردي عن تركيا .
………………ولكن لابد من قبرهم وسيقبرون ………………
……………………شــرقي نهــر الفــرات ……………………
الأكراد في مأزق أقرب للرعب ، خائفون من درس عفرين القاتل ، الذي سمح غباءهم باحتلالها من الجيش التركي ، بدلاً من افساح المجال أمام الجيش العربي السوري ، للوصول إلى الحدود .
لذلك هم في ( حيص بيص ) خائفون من أن يجري على الحدود شرقي الفرات ، ما جرى في عفرين ، لذلك هم يرغبون : .
في وصول الجيش العربي السوري إلى الحدود شرقي الفرات ، ولكنهم يناورون لتحقيق بعض المكاسب السياسية .
……………….وهـــــــــــــذا لــــــن يكــــــون ………………..
الخلاصة :
تركيا مصلحتها قبر الارهابيين في سورية ولكنها تتاجر بهم .
ووصول الجيش العربي السوري إلى الحدود الشرقية ، لإبعاد الانفصاليين الأكراد عن الحدود .
ومن مصلحة الأكراد وصول جيشنا بدلاً من الجيش التركي .
………………كلاهما يناور محولاً الكسب .
………..ولكن جيشنا وحده القادر على حل المعضلتين…………
………………………وسيــــــــــــــــفعل ……