أميمة إبراهيم إبراهيم
في دارِ الرّحمةِ ثمّة نساءٌ يستحمُّ الضياءُ بهن
ويتدفّقُ الكوثرُ من ثغورهنَّ
ينتظرنَ برق الفرح في عيني طفلٍ
كي ينسكبَ الحبُّ دفوقاً من وردِ الخدودِ.
في دارِ الرّحمةِ
أمّي وأمّكَ وأمّها
والجدّاتُ الممعناتُ في الحياةِ
التوّاقاتُ إلى زغاريدِ الفرحِ
لا ينتظرنَ الموتَ
بل بشغفِ عاشقٍ
يفتحنَ القلوبَ للحياةِ.
سلاماً أيّتها السّيداتُ
البهيّاتُ
العاشقاتُ للفرحِ
سلاماً للحياة تخضرُّ في المُقلِ
……… أميمة