من هنا كان خيارنا في استضافة الكاتبة السورية «ريم شطيح» التي تميزت في المغترب ككاتبة وأستاذة جامعية لعلم النفس ومحاضِرة دولية مع شبكة الرائدات العربيات في (أوهايو – أمريكا), وحائزة على عدد من الجوائز التي مثلت من خلالها وطنها الأغلى سورية.
في لقاء الدكتورة شطيح مع الحضور المتنوع عمريا وثقافيا أرادت أن تؤكد على أننا كي نخرج من عنق الزجاجة لابد من تغيير ثقافة المجتمع نحو تقبل الآخر والبعد عن الانتماءات الطائفية والاثنية والتحزبات والعيش بسلام في بلد يدعو للسلام. لا احد يلغي الآخر, مشيرة الى أنواع العلمانية التي تصنف الى سياسية وفلسفية واجتماعية وطرحت السؤال الذي يسأله الجميع: هل نحن مستعدون كمجتمع لتطبيق العلمانية ؟واجابت على هذا الاستفسار: أنه لايوجد مجتمع مهيأ وآخر غير مهيأ لأن فرض القوانين على الجميع واحترامها من قبل الجميع لاسيما قانون الأحوال الشخصية وتعديل المناهج المدرسية التي تؤكد على التعامل مع الجميع بحيادية مطلقة دون الانحياز لاتجاه دون آخر وهذا سوف يخلق نهجا من السلام والأمان لكل مواطن على الأرض.
#ريم_شطيح