.صــــــــــدقي المقــــــــــــــت طلــــــــــــــــيقاً
………………صــــــــــنو سمــــــــــــــير القنــــــــــــــــطار
………………بطــــــــــــلان مــــــــــــــن بـــــــــــــــــلادي
المحامي محمد محسن
يعتقد البعض أن الحياة لهو ولعب ، وأن أس السعادة في الثروة والجاه واشباع للغرائز ، لا … هؤلاء ومهما بلغت ثروتهم ومناصبهم لا يعيشون ، بل يمرقون من الحياة كما ( يمرق السهم من الرمية ) .
……….[ الحـــــــــــــــــــياة موقـــــــــــــــــــــــــــــف ]
ألف المفكر المصري الكبير ( محمود أمين العالم ) كتاباً مؤلفاً من / 400 / صفحة بالقطع الكبير تحت عنوان [ الانســـــــــــان موقـــــــــــــف ] .
أي أن يكون الانسان على مدى حياته ، [ انســــــــــــــاناً ] .
يحب وطنه ، وأهله ، بل يحب الناس كل الناس جميعاً ، صادقاً مع نفسه مع أهله وناسه .
ولا يمكن للإنسان أن يكون انساناً إلا إذا كان محباً ، والمحب يتضامن مع الآخر ، يخدم الآخر ، يشعر بشعور الأخر .
……………….فكيـــف إذا أحـــب الانســـان وطـــناً ؟؟؟ ؟
وقبل التحدي مدافعاً عن حرية شعبه ، ضد مستعمر ، ضد وحش ، مؤكداً رغبته بالتضحية بحياته من أجل موقف وطني .
عندها يصبح مناضلاً من أجل شعب بكامله ، بل من أجل شعوب الأرض ، ومحبته ، لأن الدفاع عن حرية شعب ما ، هو ارث انساني يوظف لصالح الانسانية .
والانسان العادي لا يدرك مدى الفرح والغبطة ( نعم الفرح والغبطة بكل أبعادهما ) ، التي تغمر المناضل ، عندما يتحمل شديد التعسف ، والقسوة ، وحتى العقاب الجسدي ، في سجن عميق ومديد ، دفاعاً عن حرية وطنه ، أو من أجل عقيدة يؤمن بها ، لأنه عندها يجسد المقولة الذهبية .
………………[ الإنســـــــــــــان موقـــــــــــــــــف ]
كل هذه القيم جسدها البطل صدقي المقت ، وصنوه سمير قنطار ، وأنا أقول بكل موضوعية وليس فيها أية مبالغة ، لقد عاشا الحياة بأرقى أشكالها ، لأنهما جسدا الجملة الذهبية .
……………[ الإنســـــــــــــــــان موقــــــــــــــــف ] .
أٌقبل صدقي ، وأضمه إلى صدري ، وأقول له :
[ أنت عشت وجسدت الجملة الذهبية : ]
……………….[ الإنســــــــــــــان موقــــــــــــــــف ]