ضمن إطار المبادرة الشعبية الوطنية لقراءة الدستور والمؤتمر سوري شامل قامت منصة الحوار السوري باللاذقية بلقاء وطني تناول اهم الرؤى للدستور ومحاولة تبيان الآراء حول نهج البلاد رئاسي او برلماني او مختلط.افتتح اللقاء وسط ترحيب رئيس منصة الحوار الدكتور سنان ديب بالوفد القادم من دمشق وإعطاء أ. فوزي تقي الدين كلمة للحديث عن المبادرة المتوافق عليها وطنيا والتي عقدت لجنتها النواة اولى جلساتها بمقر المصالحة بدمشق.
وبعد ذلك اعطي النقاش للحضور وسط جو ديمقراطي وطني جامع لامس اوجاع الوطن والمواطن وقد أرتات اغلب الكلمات حول اهمية اللقاء من حيث ان كتابة الدستور حق سوري فقط ولا يقبل الحضور تدخل اي دولة اخرى في كتابته فالدستور أب لكافة القوانين وبالتالي هو بحاجة لمراجعات وفق الظروف المحلية والدولية لمواجهة التحديات .
و بالنسبة لنا كسوريين فهناك تقاطع بين الوطنيين بكل المفاصل نحو اهمية الطرح وتوسيع انتشاره لاستشفاف رؤية اغلب السوريين كون اللجنة الدستورية المشكلة عبر الامم المتحدة والتي اضطررنا للسير بها تعاني من انغلاقات ومحاولة فرض وهيمنة من قبل دول لا مصلحة لها بالحل السوري وهذه اللجنة لا تسير مع القاعدة ان المنتصر بالميدان يحدد رؤيته فالسير بها لا يتوافق مع الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ومن سانده ولا تناسب ما يريده الشعب.
وهناك جزء من هذه اللجنة قرارهم من دول جندتهم وهدفهم تاكيد وجودهم ولو على حساب الدم والتدمير وسيادة البلد.
وأرتأى الجميع ان النظام الرئاسي هو الاكثر مناسبة ضمن ظروفنا لسرعة المتغيرات وضرورة سرعة القرار وهذا لا يمنع من إعطاء بعض الصلاحيات للبرلمان وخاصة فيما يتعلق بالاتفاقيات الدولية و أن العملية السياسية القائمة لا تحيد دور البرلمان فهي تعطيه مساحة عمل كبيرة.
وكذلك ارتاى الجميع أننا في سورية علماني السلوك في اغلب التعاملات ويطمح ضمن الظروف بزيادة وتصحيح الإعوجاجات وزيادة الحريات بما لا يقسم ويهشم المجتمع ولو لم تكن المصطلحات واضحة فالعلمانية الحقيقية والتي تعني ضبط المؤسسات الدينية وفصلها عن السياسة مطلب كونه يحمي روحانيات الاديان ولكن بعض النخب جهلت المجتمع يخشى المصطلح كونهم حرفوه للإلحاد والإباحية.
رأى البعض ان المادة الثانية التي تحدد دين رئيس الجمهورية يجب ان تتغير من اجل العدالة الإجتماعية.
رفض الحضور فرض اي مصطلحات تقسيمية وخاصة فدرلة أو إدارة ذاتية او مكونات فالرفض مطلق لاي مصطلح لا يحافظ على الحدود والسيادة والجغرافية وأن التعيينات الصحيحة كفيلة بتحقيق المواطنة ولا يوجد اقلية واكثرية الا بالعمل الوطني.
و كذلك ركز الحضور على حصانة الجيش السوري الذي كان له الفضل الاهم وبصبر ومساندة الشعب الصامد بتحرير البلد مع الشكر لكل من ساهم بالمساعدة.
هناك تناغم وتقاطع بين وطني الشعب والعقلاء الذين حافظوا على البلد وهم منفتحين على كل الشعب و يسهلوا عمليات عودة النازحين واللاجئين و كل العمليات الكفيلة بعودة التلاحم.
وكذلك تسهيل عودة المهاجرين وفق تسهيلات على الحدود ولابد من إعلام يواجه الاعداء الذين يقوضون العودة الضرورية.
لابد من النظر بموضوع الموقوفين والمخطوفين والجرحى والمعاقين وهي ملفات داخلية لايحق لمن باع نفسه ان يتاجر بها.
وصلت الحرب الاقتصادية لاشد مراحلها وهناك تقاطع بين اجندات الخارج ودواعش وفاسدي الداخل لتهييج الشعب عبر اللعب بالاسعار والاحتكار وإخفاء السلع وتقويض دور مؤسسة التجارة وتغييب دور الحكومة.
لابد من الضرب بيد من حديد.
من يحاول تقويض دور المؤسسات في هذه الفترة خائن وتابع.
الجيش السوري خط احمر.
والتحدي اليوم في القرار والتعيينات ضرورة في ظل الضغط القوي لفرض حلول سياسية بعيدة عما يريده الشعب.
قد يكون المخرج الاممي ضرورة ولكن لن يكون إلا مثلما ارادة الشعب السوري.
دولة المواطنة والقانون وفصل السلطات هي اساس الحل وتفعيل القانون بمواجهة الفاسدين ودحر دواعش الداخل ضمن الدستور الحالي واقعي وممكن.
المبادرة السورية لقراءة الدستور و للتهيئة لمؤتمر سوري شامل
عادل نعيسة…فوزي تقي الدين …عبد القادر قدسي…عبد الرزاق الدرجي…فرحات الكسم..سليم الخراط…حسان اليازجي..عائشة الموسى…. مازن طبولي..فادي طليع…علي ريا…..نهاد اسماعيل.نذير الحسن
منيرة الاحمد…سكينة صقر…شاهندة منير المحمود…..احمد محمد العسكر…..نبيل بصيص…..نجدات علي….محسن يوسف.علي عطية……عبد علي حويجة…..مالك يونس قاجو…..قتيبة الحمود…..ربيع يسوف…..المهلب الهويدي
فتاة صقر…….نوران شقير.محمد الخير….حسن مؤذن……أمال جريكوس……عيسى غدير.شاهندة منير المحمود
……مهند الحكيم…….. عائد صقور.
حسن احمد…..
.احمد سليمان.وابصة المطر
د. سنان علي ديب رئيس منصة الحوار السوري السوري مدير اللقاء