منى الخضور
وعلى تخوم مواجعي ..
يحتار في شفتي السؤال
وبأي جرحٍ أبتدي ..
والرّتقُ صار من المحال
هل نقطة الضوء انتهت ..
ودخلتُ سرداب المقال
أين الجسور ؟! ..
وغربة الأفكار تمضي
فوق أجنحة الخيال
جفّ المداد ممزّقاً أوراقه ..
ويراعه مثل النّصال
الريح تعصف بالرؤى
والروح شتّتها الجدال
وعلى مواقد خيبتي ..
جسدٌ توارى ..
خلف أبخرة اعتلال
والرأس ..
تثقله الأماني خائراتٌ
فوق أضرحة الجمال
…
لا لن تكون نهايتي ..
موتاً بمنسأة الضلال
سألوّنُ الآتي ..
قناديلاً تزفّ بنورها
ألف احتمالٍ واحتمال
فأنا ..
العجائب لوحتي ..
وربيعها وحي الدلال
_____________________
منى الخضور / 8/3/2020