( آخر قلاع الأندلس الذي كرمته ملكة إسبانيا )
بعد صراع مع المرض، رحل مساء أمس الخميس 12 مارس 2020 ، المترجم الكبير الدكتور سليمان العطار، وهو أستاذ للأدب الأندلسى بجامعة القاهرة، ويعد واحدا من أعظم المترجمين الذين أنجبتهم مصر فى الفترة الأخيرة .
وسليمان العطار له باع طويل فى العمل الدبلوماسى أيضاً ، إذ عمل مستشارا ثقافيا لمصر فى أغلب بلدان أمريكا اللاتينية.
ركز اهتمامه بحضارة الإسلام فى إسبانيا، إذ أن علاقته بالثقافة الإسبانية كان يلاحظها القاصى والدانى مما جعله مؤهلا لأن يتحدث الإسبانية بطلاقة.
ونظرا لشغفه بالثقافة الإسبانية، وترجتمه لعدد من الأعمال الإسبانية فقد كرمته ملكة إسبانيا وأعطته وسام الاستحقاق المدنى، وذلك تكريما له ولجهوده فى نشر الثقافة الإسبانية.
ومن ترجماته “مائة عام من العزلة” لماركيز، و”مدينة القياصرة” لمانويل روخاس، و”خلية النحل” لسيلا، ومن أهم أعماله الإبداعية رواية “أيام النوم السبعة”.
كما يعد سليمان العطار من أوائل من ترجموا روايات الكولومبى جابرييل جارثيا ماركيز قبل حصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 1982.
وله في الدراسة عدد من الأعمال منها “مقدمة في تاريخ الأدب العربي، ونور عين الصقر قناص حرب الاستنزاف، وحضارة الإسلام إسبانيا.. دراسة تاريخية”.
إعداد : محمد عزوز
عن مواقع وصحف