الشاعراحمد محمود عفيفى عفيفي
ممتطياً صهوة غضبي
أتيتُ
صفعتُ البابَ فهمسَ
بأشياء(..)
إنزلقت إحدى يديًَ
وأخرجت
المفتاح وضاجعت
الثغر
على مضضٍ باعدَ ما
بين الضلعين..مرقتُ
فضرخت فيًَ الجدرانُ:
تمهًَل ياقحفُ ألا
تصدع / تتعلًَم /
ألًَا تصحب غوغاءك؟
ألفتني الأعتاب/
الطرقاتُ بسخريةِ
قلتُ:لماذا؟
صفعتني أنفاسٌ آتيةٌ
من هبوِ -المطبخِ-
قالت في التوً:
لماذا جئتَ الآن
ولم ينضجُ طهو
أوَ تعمل ذاكرتك
هذا اليوم
ألم تقرأ بندول الساعة
قلتُ:تمهل ياهذا البرجُ
المُتأًِجًِح في رأسي
وإيًَاك وأن تغضب
دفعتني إحدى الساقينِ
إلى الشطًِ الأقرب من
نهرِ الفرشِ
دفعتُ بهذا الشئِ
المتكوًِرِ أسفل ظهري
قلتُ كلاماً للربًِ
وقلتُ:لعلًَ مشاكسة
الأحفاد
تُبدًِدُ هذي الضوضاء
لعلًَ النوم يُزيحُ الضحر/
الشمطاء
لعلًَ لعلًَ لعلًَ
أفقتُ
لمحتُ البندولً
يُشيرُ إلى الصُبحِ!!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي/مصر
من ديوان الفراشات