د. م عبد الله أحمد
الجهل هو المعضلة الاساسية التي تواجه البشر والحياة والكوكب ، لان خطورة الجهل أكبر بكثير من كورونا وسارس والطاعون …
وللاسف ما زال هؤلاء القابعون في الظل يراهنون على الجهل لتكريس هيمنتهم على العالم …
من أزمة كورونا نتعلم ….
أن القسر ضد الطبيعة ومعها ، يرتد علينا بالكوارث ..فالطبيعة هي رحم الحياة وجوهرها، وبدورتها تنظف نفسها لتحقيق التوازن . الطبيعة لا تنتج فيروسات أو تثور وتهتز بهدف تدمير الحياة ,انما بهدف تحقيق التوازن – ولكن كل المصائب في هذه الارض ناتج عن الجشع والقسر (نشر الفيروسات ، نشر الفوضى ، التعديل الوارثي للاغذية، الطاقة الاحفورية ، الانعدام الاخلاقي، نشر المثلية الجنسية ، القتل والاضطرابات والمتاجرة بالبشر والافقار ، والقائمة تطول ,,,,)
نحن نعيش مرحلة مفصلية، ولذلك فإن الكلمة مسؤولية ، ننجو فقط (ليس من خلال الوقاية من الفيروس ) وإنما من خلال الانحياز الى الاخلاق والقيم …لان أخطر ما يفقده الانسان هو ذلك الجانب الروحي والاخلاقي…
لا يهم من سيحكم العالم إن ولدت أقطاب جديدة أو لا ، لا فرق ..إن بقيت الطغمة المالية الحاكمة في الظل تحكم العالم من خلال دولة أخرى ، المهم أن ينتصر العالم على ” هيكل الشر ” المتمثل في تلك الطغمة المالية الحاكمة لهذا العالم (المالية الدولية – السوبر ماسونية )…
بالعودة ألى كورونا …البعض ينشر منشورات غبية ( لا يعرف الفرق بين الكيمياء والبيولوجيا…وبين الغاز السام والفيروس ) لا اعرف لمصلحة منا ..هل هو الغباء ؟ أو شيء مبرمج لاخفاء حقيقة أن الفيروس الجديد كورونا ، قد تم تعديله وراثياً في عام 2004 وتم نشره الان …لتحضير العالم للمرحلة القادمة …
الحياة كلمة وخيار …ومسؤولية …لا تجعلوا من الفيسبوك ومواقع التواصل الاخرى كورونا الجهل .