مابال ليلى في القريض تزورني
ووطنت نفسي ان أفارق ذكرها
يا ذلك الأمس البعيد تعودني
فيضاء قلبي من موائد حسنها
دعجاء تيمت القلوب بمقلة
غيداء قد دفق الزلال بجيدها
فرعاء قد فتن العيون قوامها
هيفاء تلمع في ظلام خيالها
اذما تمر تفر غزلان الربا
خفرا وتخجل من ضياء عيونها
وكذا القصيد يفور حين مرورها
بشريط ذكراها وفيض بحورها
خرت إلاهات الجمال ببابها
سجدت لتطلب عفوها ورضاءها
لله درك انت ليلى والهوى
ذكرى تعطر رحلتي بطيوبها
وأراك يا نفسي تطيري من هوى”
اذ مر طيفها في الخيال وذكرها
الله ليلى والغرام مسافر !!
ذكرى تفيء النفس في أفيائها
ولهاثنا وسعيرنا وخوائه
نقفو خطاها لا نطال جيادها .
الشاعره ساره خيربك