نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

ا. شوقي بزيع / لبنان : الحب عنده إنعكاس اقوى الحياة و ترسيخ للمعنى التموزي

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الثلاثاء : 2023/08/01 - أغسطس
in slider, أدب وثقافة وفنون
ا. شوقي بزيع / لبنان : الحب عنده إنعكاس اقوى الحياة و ترسيخ للمعنى التموزي
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

الحب عنده انعكاس لقوة الحياة وترسيخ للمعنى التموزي

إدفيك جريديني وأنطون سعادة : علاقة مشرقة أوصلتها ظروف الطرفين الى طريق مسدود

                                   ( اليوم في الشرق الأوسط )

شوقي بزيع

قلّ أن أثار زعيم ومفكر عقائدي مشرقي , من غبار التأييد أو الاعتراض , مقدار ما أثاره خلفه أنطون سعادة , مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي . لكن اشتداد الخلاف حول فكره وتجربته السياسية , لم يمنع الجميع من احترامه وتقدير فكره الإشكالي , وهو الذي قدم أطروحة بالغة الأهمية في علم الاجتماع السياسي , كما أن رفضه للمساومات وصموده الصلب في وجه الأعاصير , قد حوّله بالنسبة لمحازبيه ومعتنقي فكره , الى أيقونة حقيقية أكسبتها محاكمته الصورية وإعدامه الشبيه بالاغتيال , هالة من القداسة عصية على الإمحاء . وإذا كانت هذه الهالة هي مصدر الصعوبة في الكتابة عن الجانب العاطفي من شخصية الزعيم , الأمر الذي قد يثير ريبة البعض من العقائديين القائلين بتنزيه رموزهم عن الأهواء ” الأرضية ” العارضة , فقد وجدتني على العكس من ذلك , معنياً بإماطة اللثام عن الجانب العاطفي المرهف من شخصية الرجل الذي تم إخفاء رقته خلف صورة نمطية بالغة الجدية والصرامة . وقد اتضح لي من خلال رسائله الى إدفيك جريديني ,  أن وراء تلك الملامح الصارمة للقائد السياسي , كان ثمة قلب دافئ يهتزلأقل نأمة حب أو تنهيدة شغف أو هبة ريح  .

ولقد أكد سعادة من خلال مواءمته الناجحة بين صلابة الموقف ورقة المشاعر , الوجه النموذجي لثنائية الفروسية والعشق , أو الحب والموت ,التي جسدها عنترة العبسي في توزعه الضدي بين لمعان السيوف ولمعان ثغر الحبيبة , كما اختزلها أبو فراس الحمداني بقوله ” نحن قوم تذيبنا الأعين النجل , على أننا نذيب الحديدا “, ثم أعاد الشاعر الاسباني غارسيا لوركا صياغتها على طريقته في وصف صديقه مصارع الثيران بالقول ” كان قاسياً مع المهاميز ولطيفاً مع السنابل ” .

والواقع أن عملي سعادة القصصيين ” عيد سيدة صيدنايا ” و” فاجعة حب ” , اللذين كتبهما في أوائل ثلاثينات القرن الفائت , قد جسدا الانسجام التام بين آرائه النظرية وسلوكه الشخصي . فالصورة المثالية التي رسمها المؤلف لبطله ابراهيم ,” المحب لله حباً خالياً من الرهبة والمعتني بقوته البدنية “, والذي أحب نجلا ووعدها بالزواج ووفى بوعده لها , هي نسخة مطابقة عن سعادة نفسه في علاقته بالدين ونظام القيم وفي الوفاء بالعهود . وفي ” فاجعة حب ” تنقسم شخصية سعادة بين الراوي نفسه, وبين شقيقه سليم , الذي رفض الإنجرار خلف غرائزه الشخصية واهباً نفسه للموسيقى والفن , كما لحب دعد التي لم ير أهلها في زواجها منه ما يجلب لها الثروة أو الجاه , وصولاً الى موته المأساوي تحت ضربات الحمى .

ولم يكن انتصار سعادة  لقضايا المرأة ودفاعه الشرس عن حقها في العلم والحرية والعدالة , لينفصل بأي حال عن إيمانه الراسخ بدورها الريادي في تربية الأجيال المتعاقبة , كما في تهيئة الأمة السورية للخروج من وهدة التخلف والتشرذم ومساعدتها على النهوض . وهو ما يفسر تعاطفه مع مي زيادة التي ُزجّ بها في مصح عقلي بفعل مؤامرة مدبرة من بعض أقربائها الجشعين , ودوره الحاسم في إنهاء المأساة المؤلمة للمرأة التي لم تنجب سوريا , حسب رأيه , أديبة بحجمها في القرون الأخيرة , رغم قوله بأن استعدادها النفسي كان أقوى وأرسخ من نتاجها المنجز , مؤكداً بأن ما كان ينقصها ” هو الحافز الموضوعي من أي عمل عظيم أو حدث تاريخي خطير أو فكرة فلسفية سامية “.   

أما الجانب العاطفي من شخصية سعادة , والذي يقتصر كما يبدو على علاقتين اثنتين , وصلت أولاهما الى طريق مسدود وتكللت الثانية بالزواج , فكان يمكنه أن يتوارى خلف ستار سميك من النسيان لولا الجرأة البالغة التي تحلت بها الكاتبة والشاعرة اللبنانية إدفيك جريديني , حين عقدت العزم وبعد عقود عدة من غياب الزعيم , على إعلان العلاقة التي ربطت بينهما أمام الملأ . وقد مكننا كتابها ” رسائل حب من أنطون سعادة الى إدفيك جريديني ” من الوقوف على الجانب الأكثر شفافية ونبلاً من شخصية الزعيم , .فيما استطاعت المذكرات التي أصدرتها جولييت المير , زوجة سعادة وأم بناته ثلاث ورفيقته في الحزب , أن تضعنا أمام صورة دراماتيكية مؤثرة عن حياتها القصيرة مع سعادة , وعما واجهه الأخير من مكابدات ومكائد , وصولاً الى تقديم بانوراما شاملة عن إحدى أكثر الحقب خطورة في ناريخ لبنان والمنطقة .

 تستهل جريديني كتاب الرسائل بالاشارة الى الصراع المحتدم باستمرار بين العقل والقلب , والذي ينتهي معظم الأحيان بمحق هذا الأخير, ومخاطبة القراء بالقول إن تلك الرسائل هي ” ثروة روحية من التراث , أثمن من أن تظل مضمومة بين أوراق الورد وثنايا الحرير “. بعدها تتحدث عن  تعرّفها الى الزعيم ” ذي الشخصية الفذة التي تشع رجولة وذكاء وسط هالة من المناقبية والظُّرف ” , وعن لقاءاتهما الأولى بين غابات الصنوبر في بلدة الشوير اللبنانية , وعن مبادرته غير المتوقعة الى دَقّ اللحمة في جرن الحجر وإرسالها إليها لدى إصابتها بوعكة صحية , وصولاً الى لقائهما في المغارة الملتفة على نفسها مثل ” دينة الجرّة “, حيث كانت القبلة الأولى والأخيرة التي تبادلاها آنذاك , الترجمة الحسية الوحيدة لحبهما العفيف والمتعالي عن الغرائز المجردة .

 وحيث يحرص سعادة على المواءمة بين مقارباته العقلانية لقضايا الأمة الشائكة , وبين وجيب قلبه الممعن في الخفقان , يكتب مناجياً حبيبته ” إن لي رفيقاً بعيداً عني , ولكنني أُحس بتنفسه في تنفس الأمواج , وأرى ضياء عينيه في تألق الكواكب , وأراه وجهاً لوجه في هذا التصميم الداخلي العميق الذي يجمع بين نفسين جمعاً لا تفريق بعده ” . وإذ يلح آنذاك على فكرة السفر الى أميركا اللاتينية , بحثاً عن دعم بشري ومادي يكفل لحزبه الصمود في وجه الأخطار , لا ينفك يذكّر إدفيك بأن أكثر ما يشد من أزره هو مرافقتها له في رحلته كما في حياته برمتها , متوجهاً إليها بالقول ” أنا لا أطيق السير في العالم وحدي , فما قيمة المسرات التي لا تشاركينني بها ؟ “. واللافت أن سعادة الذي فوجئ باعتراض شقيق إدفيك وأمها على سفرها معه وارتباطها به , ولأسباب تتعلق باختلاف الدين والخوف على مستقبل الإبنة , لم يحاول أبداً أن يستخدم سلطته المادية والمعنوية للضغط على العائلة وثنيها عن مواقفها . ومع أنه كان موقناً من حب إدفيك له , فهو لم يشجعها على التمرد , لأن المسألة بالنسبة له كانت مسألة حب وحياة لا مسألة تمرد , مؤكداً أن ” الحب هو الرابطة الأساسية لا الزواج , وأن الزواج يكمل الحب ولا يكمل الحب الزواج ” .

 ومع أن سعادة كان يحرص باستمرارعلى وضع العواطف الشخصية في المرتبة الثانية بعد قضيتيه الكبريين , الأمة والحزب , إلا أن رسالته السابعة عشرة الى إدفيك شكلت المنعطف الحاسم الذي قرر معه إمساك زمام المبادرة بنفسه , فكتب بلا مواربة ” أجزم أنني أحبك, ولكن حبي لك ليس محور حياتي , بل سوريا هي المحور “. وبعد أن يذكّرها بالقسَم الحزبي الذي أكد خلاله على منح نفسه بكاملها لأمته السورية , يعود للقول ” إن مجرى حياتي آخذٌ في إيقاظي الى المصاعب الكبيرة والصغيرة التي تقف في طريق زواجي ممن أحب الآن . لقد كانت الصعوبات من جهة أهلك , والآن أرى الصعوبات من جهتي , كأن حياتي يجب أن تكون تضحيات في تضحيات “. أما رسالته الأخيرة المؤرخة في الرابع عشر من نيسان عام 1938,  فبدت بمثابة اعتراف نهائي بانسداد أفق العلاقة وبوجوب الفراق , مع التأكيد على بقاء الصداقة والذكريات .

لم تلبث إدفيك جريديني بعد انتهاء علاقتها بسعادة أن تزوجت من المهندس توفيق شيبوب الذي التقته في البصرة عام 1940 , ورحل في أوج شبابه تاركاً على عاتقها طفلين اثنين .  وهي تروي في مقدمة كتاب الرسائل أن الزعيم طلب زيارتها , إثرعودته من المهجر الأميركي عام 1947 , ولكنها آثرت تحاشي اللقاء به , رغم الصراع الذيً نشب داخلها بين الإرادة والعاطفة , متذرعة بالقول ” إن الزعيم محب عنيد وله زوجة وطفلتان , وأنا امرأة عزلاء أعيش على ذكرى حبيب غاب , وكلانا بشر وعرضة للحظة ضعف . فماذا لو انتفض حبنا مطالباً بحقه في الحياة ؟ ” . أما بخصوص رسائلها العاطفية الى الزعيم , والتي تم إتلافها بقرار من سعادة نفسه درءاً لتبعاتها على الطرفين , فلا تتوانى صاحبة ” البيت الدافئ ” عن إبداء ندمها على إتلاف مسودات تلك الرسائل , تلافياً للتبعات نفسها كما قالت .

وإذ تجدر الاشارة أخيراً الى أن إدفيك جريديني  شيبوب, التي رحلت عن هذا العالم عام 2003 , قد أصدرت غير عمل أدبي ومجموعة شعرية , فلا بد من الاشارة أيضاً الى شغف سعادة بالشعر واهتمامه البالغ بتجارب الشعراء , وبالمجددين على نحو خاص  , مشيراً الى الفوارق العديدة التي تميز النثر الشعري عن الشعر المنثور . أما سعادة الشاعر فقد ترك لنا نصوصاً عدة ناضحةً بالحب والوله العاطفي الرومنسي , وهو القائل في إحدى مقطوعات ” فاجعة حب ” :

                          لقد قضى ذياك الربيع الذي ليس لنا

                          فأزهاره غير أزهارنا

                          وفجره غير فجرنا

                          ولذا لا تنبّهي الأحلام

                          لا تذكري شيئاً مما مضى

                          فإذا اضمحل الحب فماذا يبقى من الحقيقة ؟

منشورات ذات صلة

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟
slider

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر - الأثنين : 2025/10/13 - 19:02
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
line

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر - الأثنين : 2025/10/06 - 13:51
line

ترامب علنا على منبر الأمم المتحدة ينصّب نفسه رئيساً للعالم ..!!

سبتمبر - الأربعاء : 2025/09/24 - 11:38
محمد السيسي رئيساً تنفيذياً للشئون الإدارية والهندسية بالبنك الزراعي المصري
slider

محمد السيسي رئيساً تنفيذياً للشئون الإدارية والهندسية بالبنك الزراعي المصري

سبتمبر - الثلاثاء : 2025/09/23 - 21:00
مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027 في شرم الشيخ
slider

مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027 في شرم الشيخ

سبتمبر - الأثنين : 2025/09/22 - 15:07
تفاصيل جديدة لفك لغز اغتيال الصحافي المقرب من ترامب والمؤيد الصهاينة والمشجع على إبادة اهل غزة
slider

تفاصيل جديدة لفك لغز اغتيال الصحافي المقرب من ترامب والمؤيد الصهاينة والمشجع على إبادة اهل غزة

سبتمبر - الجمعة : 2025/09/12 - 10:05
Next Post
أفارِسةَ الطَّفُوفِ

أفارِسةَ الطَّفُوفِ

ريم البياتي : أسفار العربي بن مهيدي

آخر ما نشرنا

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟
slider

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر 13, 2025
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
line

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025
سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء
حوار النفحات

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

أكتوبر 4, 2025
line

ترامب علنا على منبر الأمم المتحدة ينصّب نفسه رئيساً للعالم ..!!

سبتمبر 24, 2025
محمد السيسي رئيساً تنفيذياً للشئون الإدارية والهندسية بالبنك الزراعي المصري
slider

محمد السيسي رئيساً تنفيذياً للشئون الإدارية والهندسية بالبنك الزراعي المصري

سبتمبر 23, 2025
مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027 في شرم الشيخ
slider

مصر تفوز بتنظيم كأس العالم للدارتس 2027 في شرم الشيخ

سبتمبر 22, 2025
بين حرية الرأي والاعتداء على المعتقدات.
شارك بقلمك

بين حرية الرأي والاعتداء على المعتقدات.

سبتمبر 12, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر 13, 2025
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess