نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

قراءة سليمان جمعة ل نص “الندم ” للكاتبة الناقدة كنانة عيسى

منيرة أحمد by منيرة أحمد
السبت : 2023/08/26 - أغسطس
in slider, أدب وثقافة وفنون
قراءة في نص للقاص والشاعر والناقد المصري Mohamed Elbanna
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

Kinana Eissa
الندم
في الأزقة الحجرية الداكنة، ُتبتلعُ آلاف الخطوات،
وحدها الظلالُ والجّدران تتنفس وقعَها المتفاوت في رّواح وغدو، ككلِّ مدينة قديمة في العالم، لجانبها الأثري نصيب من العشق لا يلتئم، ولا يعرف فقر الأجزاء الأخرى وهشاشتها،إنّه ذلك الوقت الرّصين من كل عام…قدسية تمسح الوجوه المتعبة الزرقاء بنور قد تشظى في قلوبهم ولم يلامسني حفيفه.
فليذهبوا إلى ذلك الجحيم..
أقف عند تلك الواجهة الزجاجية مثقلاً بوجبة ما كان يجب عليّ تناولها بعد إفطار دسم، ورغم ذلك أنا أرغب في المزيد منها.
لا يعلم أحد حولي، أنّ حزني أكبر من شرهي، وأنّ سخطي أقسى من انتمائي لوطن خذلناه جميعًا.
وها أنا أتلقف الصحن البلاستيكي، أنظر بشراهة لقطعة العجين المقلية والمحشوة بالشوكولاته السائلة وأبدأ بالتهام ما قدّم لي بأنفاس متقطعة لزجة، أسمع أحدهم يهمس من خلف ظهري
شره قميء
بدين أحمق
، لكن ذلك لا يثني عزيمتي عن التهام المزيد.
كثر هم سياح المكان الَمحملقين فيّ، سياح يشبهونني ، شخوص هائمة بلا أرواح ولا أفئدة، يتلذذون بقلب المدينة التي أعفتها الحرب من مرارة الإحتراق ولم تعفها من مرارة الموت والدمار والجوع، بقي نصف قطعة الحلوى ملتصقاً بالصحن البلاستيكي في يدي، رائحة الفانيلا و خبيز الحلوى تثيران فيّ الغثيان، أقف بجانب حاوية القمامة لكنّها تبتعد عني، أنظر حولي، لن أجرؤ على رميها، هذا عقابي، وأستحقه، ابتلعُ كلّ شيء بشراهةٍ، ينظر إلي الصحن الفارغ الدبق بفتاته ضاحكًا وهو لا يغادر كفيّ المتعرق، أستند بيدي على الجدار ريثما تصل سيارة مستأجرة فارهة لتقلّني لأهم فنادق المدينة المكلومة.
تحثو خلفي خطوات ضيقة بينما يغلق الشارع دوني أضواءه الخافتة، ،تشدني يدٌ بائسة صغيرة، ألتفّ للخلف، يأتيني صوتها مغلفًا بآذان حزين بعيد
-هل ستأكل هذه يا عم؟
أقدّم لها الصحن بفتاته، تمسكه ببؤس وتغادر….أراقب جسدها الناحل وثوبها المتسخ القديم، مرتحلًا مع جوقة من الأطفال المشردين الباحثين في حاويات القمامة البعيدة عن ندم يشبه ندمي.
كنانة حاتم عيسى
# Kinana Eissa
…….
//القراءة//
اذا ما كتب النص رؤية واضحة ترى جسده يتشكل بها واذا ما افتقدها كان صامتا يغيب في زمنيته.
فمن الطبيعي ان يفكر الانسان بمكان يحس فيه بالسلام والطمأنينة
ويجد فيه ما يشتهي
ويعيش الحب والحرية والكرامة والامان ..
هذا ما نسميه الجنة قد نتصورها لحاجتنا اليها او نؤمن بها كما تعد البشرى بها لمن آمن واستقام ..
والوطن له صفات منها
كثيرة .
لنرى الى المكان في نص “الندم ” للكاتبة الناقدة السورية كنانة عيسى..
ولنرى الى البنى المعرفية التي شكلت حركة الفكرة او الحياة المقترحة للفكرة ..
البنية الاساسية هي جغرافيا “المدينة “
التي تبتلع ازقتها الخطوات وتحس وقعها بتفاوت ..
تفاوت ” حال تكشف اول نافذة ندلف منها الى النص ..من وقع الخطى نعرف الفروقات الطبقية بل نعرف من ينتمي الى هذا المكان الاثري او لا ينتمي ….ذلك المكان الذي يشع قداسة فيمسح الوجوه المتعبة ..ولكنها اي القداسة صادفت نفوسا متشظية ونفوسا صلدة لا تستشعر حنانها..
وبقربها اي الآثار الصامدة على الزمن اي هي الماضي الفاعل الباني المشع يطل على بناء جديد هش .. اي ان الحاضر ليس بفاعلية وقداسة الماضي ….
السارد الذي لم يمسه الشعاع هو قد تخلى عن المكان القديم بما فيه من فاعلية راسية وعن الحاضر ايضا فهو يشبه السياح او يشبهونه اي عابر سبيل ..ينظرون باعينهم لا بافئدهم ..
اذن نراه ينتظر سياره فارهة تنقله الى فندق مكلوم مارة فوق امكنة محطمة قد نجت من الحرق ..فهو بالسيارة يزيد من عزل نفسه عن المكان ..بينما من تصدق بالحلوى لها ومن يشبهها ولجوا في الشوارع على ارضها تضمهم ويتوغلون فيها .. هو يقف متخما عند مطعم يتناول الحلوى بشراهة والفتاة بثيابها المهلهلة تقف عند حاوية القمامة .. .
هو السارد يشعر بحزن ااعمق من شراهته وبغضب اقسى من انتمائه لوطن خذله الجميع …. ..هو امام نفسها ومرضها كالشراهة والغنى وعدم التصدي للخراب هو نادم .. يرى الى نفسه بقساوة ولكنه مأخوذ بهذا السلوك الخاذل للوطن ..والآخر الذي يشاركه المكان ينظر اليه ” انه قميء” من الخارج ….هو ينظر الى ذاته من الداخل .. اي ان المكان متشظ بتاريخه ماضيا وحاضرا ..اثار يقصدها السياح وابنية هشة هزيلة ..
وشعب متشظ ..اغنياء عزلوا انفسهم عن التاريخ والحاضر باعتبار وجودهم سياحة وفندق اي عند البأساء يغادرون .. هم طبقة السارد المتخمون نفوسهم يعتمل فيها الندم .. اي متشظية .
والمتشردون كتلة واحدة ولكن نفوسهم لم تعد تستشعر لطافة عشق الماضي لهم ….فبماذا حكم السارد عليهم انهم ذهبوا الى القمامة يبحثون عن ندم يشبه ندمه….مع العلم ان ال التعريف لا تناسب لانها توحي ان النص سيطرح تعريفا للندم …فالتنكير اولى هنا من التعريف
ماذا تقول هذا البنية المعرفية ؟
ان نفسه حاوية قمامة ..عندما سمح ان يعطي الفتاة ما بقي من الحلوى وهو كان يريد مترددا ان يقذف بها الى القمامة ..فناولها لها .. ان تقاسم الطعام من رجل تخلى عن الوطن مع ناس مشردين على ارضه ..يعد مشاركة في الشعور الحزين وقسوة الحاضر ..لان الآخر الشريك المتشرد يرفض البدين القميء….
ان التشظي الجغرافي والزمني التاريخي .والشعبي والنفسي .. يحاصر الوطن والناس .. بالحرب التي دمرت الحجر والبشر ..وجعلت من الناس فئات يفرق بها الجوع والتخمة ..
كيف يفك هذا الحصار ويرمم هذا التشظي ويلتحم المكان على ماضية وحاضره . ؟
هل يكفي ندم ما ؟
ومن هم النادمون ؟ من كانوا اغنياء قد اثروا فخذلوه ام الجمع من الناس الفقراء ساكني الهشاشة ؟
هل التاريخ الثاوي في الضفة الاخرى يوحي للنادمين ان اقبلوا تعمدوا بنور عشقي وقدسيتي لقيامة تصل بين الحيين من شعب ومكان وزمان ؟
تلك هي النافذة التي تفضي الى سلام نتخيله كالجنة للجميع ..لا يدخلها الا من عمل صالحا يخوله دخولها.
سليمان جمعة

منشورات ذات صلة

slider

دعوة وتحذير لمعرفة قوة وأهمية الكلمة والإهتمام برجال

نوفمبر - الأثنين : 2025/11/24 - 19:19
الشيعة في سوريا ودورهم في بناء الدولة الوطنية
slider

الشيعة في سوريا ودورهم في بناء الدولة الوطنية

نوفمبر - الخميس : 2025/11/06 - 19:26
دور الأكراد في بناء الدولة الوطنية السوريةمن التأسيس إلى الثقافة الجامعة
line

دور الأكراد في بناء الدولة الوطنية السوريةمن التأسيس إلى الثقافة الجامعة

أكتوبر - الثلاثاء : 2025/10/28 - 23:26
هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟
slider

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر - الأثنين : 2025/10/13 - 19:02
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
line

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر - الأثنين : 2025/10/06 - 13:51
line

ترامب علنا على منبر الأمم المتحدة ينصّب نفسه رئيساً للعالم ..!!

سبتمبر - الأربعاء : 2025/09/24 - 11:38
Next Post
قراءة في نص للقاص والشاعر والناقد المصري Mohamed Elbanna

قراءة سليمان جمعة لنص "حرمان ."" للاديب عبدالله عبدالإله باسلامه

د . م . عبد الله أحمد :للظل فلسفة وللعلم بوابة

د . م . عبد الله أحمد :للظل فلسفة وللعلم بوابة

آخر ما نشرنا

دروس من السفر (2)  عندما وجدت ساركوزي متبرماً
أبرز العناوين

دروس من السفر (2) عندما وجدت ساركوزي متبرماً

نوفمبر 30, 2025
بيان إدانة
أبرز العناوين

بيان إدانة

نوفمبر 28, 2025
slider

دعوة وتحذير لمعرفة قوة وأهمية الكلمة والإهتمام برجال

نوفمبر 24, 2025
الشيعة في سوريا ودورهم في بناء الدولة الوطنية
slider

الشيعة في سوريا ودورهم في بناء الدولة الوطنية

نوفمبر 6, 2025
دور الأكراد في بناء الدولة الوطنية السوريةمن التأسيس إلى الثقافة الجامعة
line

دور الأكراد في بناء الدولة الوطنية السوريةمن التأسيس إلى الثقافة الجامعة

أكتوبر 28, 2025
هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟
slider

هل تقترب الجولة الثانية من الحرب ؟

أكتوبر 13, 2025
هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟
line

هل تعيد الجغرافيا القطبية رسم خرائط النفوذ العالمي؟

أكتوبر 6, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

دروس من السفر (2)  عندما وجدت ساركوزي متبرماً

دروس من السفر (2) عندما وجدت ساركوزي متبرماً

نوفمبر 30, 2025
بيان إدانة

بيان إدانة

نوفمبر 28, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess