كتب النائب نزيه منصور
يعتبر مخيم عين الحلوة الأكبر والأكثر مساحة وكثافة من أصل اثني عشر مخيماً، وتتواجد فيه كل الفصائل بيمينها ويسارها ومسلحيها…!
وفي الأسبوعين الأخيرين، تحوّل إلى ساحة حرب بين مكوناته، في ظل الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمواجهة الشرسة والبطولات التي يسطّرها هذا الشعب بدمه وأنفاسه ومعتقليه، وإمكانيات عسكرية متواضعة، مع ما يملكه العدو من أحدث الأسلحة وحرية الحركة على الأرض. يسيل الدم الفلسطيني بأيدي وعقل فلسطيني لا مبرر لها، مهما كانت الأسباب والحجج التي يزعمها هذا الفريق أو ذاك…!
في وقت يتنافس فيه الصهاينة على هدم المسجد الأقصى وتهجير المقدسيين، ويتظاهرون ضد نتن ياهو وبذلك يقدمون أوراق اعتماد شرذمة للفلسطينيين سواء عن معرفة أو عدمها…!
المطلوب من الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج توحيد كلمتهم ورص صفوفهم ودفن الفتن إلى غير رجعة…..!
وهذه الفتن تثير التساؤلات منها:
١- من وراء هذا الاقتتال وهدر الدم الفلسطيني؟
٢- من المتضرر من هذا الصراع العبثي؟
٣- ألا يشكل هذا تهديداً للأمن اللبناني؟
٤- هل ما يحصل هو بسبب الصراع في رام الله لخلافة أبو مازن؟
