خيانة بعض الملوك والرؤساء العرب، للقضية الفلسطينية، منذ قرار التقسيم عام / 48 / وحتى اليوم.
حيث فـــــــــــاز قرار تقسيم فلسطين، لدولتين، عام /1948 / في الأمم المتحدة، بفارق خمسة أصوات فقط
ماذا قال المناضلان العربيان (فارس الخوري)، والأمير (عادل رسلان) وغيرهما، بعد ذلك الموقف المخزي مباشرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال المناضل العربي الكبير [فارس الخوري] بعد التصويت على قرار التقسيم مباشرة:
{لم يرتفع العرب بعد إلى مستوى قضيتهم، وعندما يرتفعون إلى مستوى القضية (تصبح اسرا*ئيل خرافة)، مهما كانت قوتها، ومهما جرى لها من دعم}
وبماذا صرح الأمير الكبير [عادل أرسلان] الذي قيل عنه (أمة في رجل) بعد جلسة التصويت:
{كان يسميهم بأسمائهم ويتهمهم بالخيانة، لموقفهم من قرار التقسيم، حيث أضاعوا فلسطين بفارق خمسة أصوات فقط، وقال عن أحدهم أن زوجته يهودية}
وقال أيضاً:
{أن مندوب الاتحاد السوفييتي، طلب الاجتماع بالوفود العربية، أكثر من مرة، ليبحث معهم موضوع التصويت على قرار التقسيم، وينسق معهم الجهود للحؤول دون صدور القرار، ولكنهم كانوا يرفضون، بل قال أحد الأمراء بعصبية، (إن الروس أخطر من الصه*اينة).
وقد أجاب السياسي المخضرم [رياض الصلح] على سؤال، عن موقفه من التصويت ببيت من الشعر:
{لو أن قومي أنطقتني رماحُهم………….نطقتُ ولكن الرماح أُجرتْ}
كما قال المناضل العربي السوداني الوحدوي المعروف [إسماعيل الأزهري] بعد التصويت وكان ممثلاً لمصر قبل انفصال السودان عن مصر:
{لو أن العرب هددوا أمريكا، وبريطانيا، بمقاطعتهم، وأيقنت هاتان الدولتان العدوتان، أن العرب جادون في تهديدهم، لما انحازوا كل هذا الانحياز الفاضح، إلى جانب (اليه*ود)}
هذه المعلومات جاءت بالحرف في مذكرات المناضل الوطني، والعروبي الكبير {عبد اللطيف يونس} الذي سمعها من أفواه المناضلين العروبيين الأربعة مباشرة، في مقار الأمم المتحدة بعد خروجهم من الجلسة.
إذاً علينا أن نعرف أن التآمر العربي على القضية الفلسطينية ليس جديداً، (مع بالغ الأسف)، فمنهم من ساعد في تأسيس الك*يان، ومنذ ذلك التاريخ وغالبية الأنظمة العربية، كانت تحت الوصاية الأمريكية أو البريطانية، ولا تزال.
وما موقفهم المتخاذل اليوم من دمار غزة، وقتل أطفالها ونسائها، إلا امتداداً لتلك السياسة، والأهم أنهم تمكنوا من قيادة / 72 / دولة عربية، وإسلامية، إلى نفس المواقع التي أمرت بها أمريكا، فجاء قرار المؤتمر العربي الإسلامي، الذي عقد في جدة، برئاسة وزير خارجية السعودية؟؟ مخزياً.
لذلك نعود فنعتمد على ما قاله المناضل (فارس الخوري)، والزعيم السوداني (إسماعيل الأزهري)، كطريق للخروج من عنق الزجاجة:
كخاتمة
{لم يرتفع العرب بعد إلى مستوى قضيتهم، وعندما يرتفعون إلى هذا المستوى، تصبح إسرا*ئيل خرافة مهما كانت قوتها، ومهما جرى لها من دعم}.
وكما قال الزعيم السوداني الوحدوي:
{لو أن العرب هددوا أمريكا، وبريطانيا بمقاطعتهما، وأيقنتا أنهما جادين، لما انحازا هذا الانحياز إلى جانب الك*يان}.
فهل هم فاعلون؟؟؟؟