أعلن الأمين على الدماء في ذكرى القادة رداً على وزير الحرب الصهيوني الذي هدد بقصف بيروت على بعد خمسين كلم، بالفم الملآن وعلى مسمع ومشهد العالم وعبر وسائل الإعلام المحلية والدولية بالحرف الواحد ومن دون مضاربة:
إن قدراتنا الصاروخية تمتد من صفد إلى إيلات….
استوقفنا هذا الإعلان من حيث المكان، وأثار لي سؤالاً هاماً ألا وهو:
هل ستنطلق الصواريخ من كريات شمونة أو الاسم الأصلي (الخالصة)؟
وهذا يفيد أن الخالصة ستكون محررة، والصواريخ ستنطلق من داخل فلسطين المحتلة نحو إيلات التي تبعد ما يزيد على ٤٠٠ كلم من الحدود اللبنانية- الفلسطينية….!
هذه الرسالة ليست للتهويل، والعدو يعلم ذلك والمجتمع الصهيوني يثق بمصداقية وشفافية سماحة الأمين العام …..!
مع كل مناسبة وبدونها، يخرج نتن ياهو وعصاباته بالتهديد والوعيد للبنان كل لبنان من دون استثناء ولم يستثنِ الحكومة اللبنانية…..!
وعليه يبقى البعض يتماهى مع العدو عن حُسن نية أو سوئها ولكنها بالنتيجة تصب في مصلحة العدو…!
بناءً على ما تقدم تطرح أسئلة عديدة منها:
١- هل استوعب العدو رسالة الأمين على الدماء؟
٢- هل تنطلق الصواريخ من صفد أو من خارج فلسطين المحتلة؟
٣- ألم يحِن الوقت حتى تصمت أصوات النشاز في لبنان؟
٤- هل يقدم العدو على توسعة قاعدة الاشتباكات؟
د. نزيه منصور