مصادر مطلعة من داخل إدارة الشرطة تؤكد على تفاوضات من تحت الطاولة مع الروماني تيتا فاليريو والتي بدات منذ ثلاثة أشهر على حين مصادر رسمية تخرج على الإعلام وتنفي هذا التفاوضات وتؤكد الإبقاء على فجر إبراهيم، نفس المصادر المطلعة تقول أن فجر من أفضل المدربين خلال التمارين لكن قراءته للمباريات ليست كما يجب وتؤكد ان فجر لن يستمر بالفريق بعد تأهله إلى الدور الثاني من كاس الاتحاد الآسيوي وبين كل هذه الشائعات ضاع الشارع الرياضي وبات لا يعلم هل سيبقى فجر أم سيرحل من جديد وهل سيأتي تيتا أم لن يأتي.
وبين كل ذلك اعتدنا على ان تكون هذه المصادر تقول نصف الحقيقة والنصف الأخر يجب رميه بالبحر بالمقابل فإن الكلام الرسمي ليس سوى فقاعات إعلامية سرعان ما تزول مع ظهور الحق، والظاهر للعيان أن مسؤولي الأندية باتوا يلعبون بالألفاظ كما يشاؤون ويبتعدون عن الحقيقة بسبب مفاوضات لا تظهر على العلن.
وفي سياق متصل تتحدث الشائعات عن تعاقد قريب لفريق الجيش مع احد المدربين منهم هيثم جطل إلا ان مصدر مسؤول خرج على الإعلام وقال لا يوجد شيءمن هذا القبيل وإن علمنا أن هناك مدربين غير الجطل مرفوعين على قائمة الجيش وحتى الآن لم يتم توقيع قرار تعينه بسبب أمور خاصة لا يعرفها إلا الغارق بتفاصيل إدارة نادي الجيش وكما ثلنا الشارع الرياضي هو الضائع الوحيد في ذلك.
يقولون إن كان الكذب ينجي فإن الصدق أنجا، لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يتقبلون الصدق وغيرهم معتادون على ان لا يقولون الصدق ما أدى إلى تراكمات في الشارع الرياضي أدت إلى كلام متوقع وتحليلات لا تحفى على احد فغن خرج شخص قالوا يكذب لأنهم اعتادوا على كذبه وإن خرج أخر قالوا يخفي الحقيقةن فياترى هل سنصل لمرحلة يتكلم بها الرياضيون بصراحة أم سنبقى نكذب خبر حتى تثبت صحته!