برأت الأبحاث العلمية والطبية العالمية الفول من تهمة التسبب في الغباء لآكليه! فقد خرجت الأبحاث تؤكد- كما يشرح د.مجدي بدران إستشاري الحساسة والمناعة-
أن الفول يجلب السعادة للإنسان لاحتوائه علي مادة التروبتوفان وهو حمض أميني يدخل في بناء ثلاثة بروتينات تسبب السعادة أولها السيروتونين وهو هرمون السرور والانشراح وله دور كبير في عملية النوم واعتدال المزاج وفتح الشهية..
والثاني هو هرمون الميلاتونين وله دور أساسي في تنطيم الساعة البيولوجية في الإنسان, وتنطيم عملية النوم, ومضاد للأكسدة, ومنشط قوي للمناعة, وله دور في تأخير الشيخوخة..
ويتناوله الناس الآن كدواء منفصل لإحداث كل هذه المزايا لدي الإنسان..
وأخيرا النياسين وهو فيتامين ب3 ويفيد في إنتاج الطاقة وسهولة الهضم خاصة في مرض السكر, ونقصه يسبب القلق والعصبية الزائدة. هذه المزايا الثلاثة إكتشافات جديدة أثبتتها الأبحاث حديثا..
ولكن هناك مزايا تاريخية للفول معشوق الشعب المصري ورفيقه المخلص علي مدي الحياة..حيث يحتوي- كما يضيف د مجدي بدران- علي معادن مهمة منها الحديد والزنك والماغنسيوم والبوتاسيوم والنحاس.. ويحمي من السرطان لأنه غني بالألياف, ويحتوي أيضا علي الأرجنين وهو حمض أميني يرفع المناعة ويخفض معدل الكولسترول في الدم, وهم مهم جدا لإلتئام الجروح, وينشط هرمون النمو, ويساعد في التخلص من الغازات الضارة والأمونيا, ويولد أكسيد النيتريك الذي يوسع الأوعية الدموية..
وأخيرا يزيد من الخلايا الأكولة التي تلتهم الخلايا الضارة والميكروبات. ومنذ أيام قالت الأبحاث العالمية أن الفول الصديق الأول للإنسان المصري يحتاجه الجسم البشري لإصلاح وترميم الD.N.A والإستفادة المثلي من الكالسيوم.
