التقسيم موت لسوريتنا ولن نقبل لها ان تموت..والفدرلة تقسيم لاحق….سورية واحدة موحدة .دولة المواطنة والقانون هي العنوان
الوطنية لا يمكن ان تكون وجهة نظر وأن نكون على خلاف مع بعض سلوكيات السلطات لا يعني أن نعادي الوطن ونخونه و لا يعني ان نصبح معارضة فقط لأننا معارضة و الموقف الوطني يجب ان لا تنتظر ما يريده الغرب المتأمرك لنلاقيه بانتهازية وإنما التاريخ يذكر دوما من تحدوا العواصف و رفضوا الذل والخنوع ليكونوا رموز تقتدى بهم ولوكلفتهم حياتهم ولن نذكر منهم إلا الشهيد يوسف العظمة
و الشيخ عز الدين القسام..و البطل جول جمال والشيخ صالح العلي و الشيخ سطان باشا الأطرش والذين لم ينسووا ولن… نذكرهم كعطور في وقت نسي قيمهم أغلب من ينظرون بهم.
مؤكد لن نخوض بلغبة الأشعار والدولار والتفقير لانها أصبحت على كل لسان ولن نخوض بموضوع قيصر و خلفياته لأننا طالما ذكرنا ولن نخوض بموضوع الخلفاء و ضبابية التحالفات الاقليمية وتناقضاتها وخاصة بليبيا والعراق والتسويق والتعويم لتركيا ولمنتجاتها بصبغة اسلامية و مؤكد لن نخجل بمباركة الخط العروبي المتجدد وموقف مصر باتجاه ما يجري بليبيا و قد كنا كسوريين اول من خط البوصلة نحو التحالف مع من يضبط ليبيا و اتجاهاتها وهو شرارة قد تؤدي لخطوط تحلل اغلب القضايا ومنها قضيتنا وتضع حد للعربدة التركية ولن نقول العثمانية لأن قزامة الدور المرسوم سيؤدي لتشظي وليس لاستعادة دور السلطنة وهو ما فاجانا بحملة تتريك مفاجاة لمناطقنا السورية من الاحتلال التركي عبر فرض عملتهم بادلب وشمال حلب و هي تتالي لسلوكيات سابقة وعبر عدم التقييد بالاتفاقات مع الضامن الروسي والتي تقيدنا بها رغما من موقفنا المنتصر والذي يجب ان يعود ولن يفهم هذا الاحتلال من نحن إلا بالقوة وسط استغرابنا للصمت لهكذا سلوكيات وخاصة إعلامنا والذي صمته يعطي الكثير من الإشارات فهل من ضامن جديد.وكذلك لما حصل بالمنطقة الشمالية الشرقية من مؤتمرات و اتفاقات لصبية الاستخبارات الاجنبية و ليظهروا النوايا الحقيقية لما كانوا يناورون عليه وليظهر بعض الغلمان المراهقين كديكورات لتمريرها و لنعود للقول إن الاتفاق الداخلي للتغيير نحو المواطنة والقانون ولتوسيع السلطات المحلية من خلال تفعيل الادارة المحلية وليس مشروع تقسيم وهنا نناشد الاخوة السوريين الاكراد بالدفاع عن سوريتهم وانتماءهم لحقن الدماء ولاعبي السياسة بأن المدير الامريكي لا يجعل تناقض المشاريع تصل للخصومة بين المتخالفين وبالتالي هذه ليست ورقة ضد الاتراك و كذلك للقوى الوطنية السورية لتعرية الغلمان و كشفهم و قذارتهم.
الشعب السوري لا يبيع وطنه ولو جاع ولن تمر هكذا مشاريع وسط صخب سيزر .
وكذلك نعاود المطالبة بمؤتمر سوري داخلي يوحد و يحل الملفات المختلفة والتي كانت تعرقل بادوات لتمرير المشاريع الخارجية علننا.
للأسف هناك من يبيع الوطن والارض مقابل اي شيء فمن باع عرضه لن تهمه ارضه.
مؤكد الارهاب الاقتصادي المتناغم خارحيا وداخليا لن يجعلنا نقتل سوريتنا وثقتنا بالمؤسسة العسكرية وبالجيش العربي السوري مسلمة.
لن نتخلى عن ثوابتنا والتي في عز الارهاب المتنوع لم نتخل.
الارض بما فيها الجولان واللواء..السيادة..القرار الوطني..والجيش خط احمر.
ثقتنا بعقلاء بلدنا قواد السفينة عارمة ولن تغرق سفينة اجتازت اخطر الاعاصير.
الف تحية لجيشنا عنوان الخلاص والتحرير والانتصار
تحية للشعب العربي السوري الوطني المقدام.
طوبى لمن نسوا جراحهم ليشفوا جراح الوطن.
وستبقى سورية قلب العروبة النابض وتحية للشعب الفلسطيني المقاوم.
منصة الحوار السوري..السوري .اللاذقية