بعيدا عن حرارة الطقس كتصديق لمقولة تموز تغلي الماء بالكوز و زيادة تقنين الكهرباء بعيدا عن العدالة بحجة زيادة الإستهلاك والفاقد والذي تضاعف بالأزمة ويكفي البلد و لم تحاول
الوزارة ضبطه كوهم بمدى نفوذ سارقي الكهرباء أو كاستمراره مجال للرشى والحل بمضاعفة التقنين وهذا بمعزل عن الجهود في اول الازمة والتي بها استمرت الكهرباء تحدي كبير و لكن بجهود أقل كنا قللنا الفاقد و دخلنا بعدالة التوزيع ومحاسبة الفاسدين و ليس بعيدا عنها و مسايرة لما سمي ايصال الدعم لمستقيه و ليس نقضا لفكرة ما سمي البطاقة الذكية ولكن نقضا لأساليب التنفيذ وعدم متابعته وسد ثغراته وكأن الهدف إقحامها من دون فعاليتها وهنا الخطأ ممن ينفذون فلا زيادة بالمنافذ ولا توقيت سليم وإستمرار محاباة المحتكرين و طوابير من المواطنين بالانتظار من الصباح للمساء و محاولة لتحميل البطاقة الذكية غباء وفساد المنفذين وكله لخفايا ما ورائية أغلب الشعب المقهور المحتاج الجائع يضطر للإنتظار من اجل الخبز والسكر و التبغ و الخضار و أخيرا الفروج عبر محاولة السورية للتجارة القيام بما سمي التدخل الإيجابي وهو ما لم نشعر به كمواطنيين وإنما فرح به التجار والمحتكرين وآخرها الفروج الذي كان بديل للحم بحيث اصبحنا بمعاناتنا المعيشية بلا لحمة ولا لحمة كل يغني على ليلاه ولينضم الفروج والبيض لقائمة شم ولا تذوق و التدخل الإيجابي ما زال العنوان من دون فعل ولا فعالية ولتستمر هذه المؤسسة والوزارة بمهمة الانجرار وراء السوق بدلا ان تكون هي القائدة و تستمر فكرة العرض والطلب ما فبل الاموية هي بوصلة الفريق الاقتصادي وما يزعجك اكتر هبوط طبيعي لسعر صرف وهمي نتيجة مضاربات و استمرار الاسعار التي تضاعفت مع ارتفاعه و ليكون صوت المحتكرين والتجار هو الاقوى وسط نوم وزارة مهمتها ضبط الأسعار وحماية المستهلك و ليتحقق توقعنا عندما مرر المصرف المركزي تثبيت سعر الصرف بأن النتائج ستكون لاحقة وهو ما وجدناه بفوضى إخفاء الدواء واللعب بالأسعار وإظهار الأجنبي في ظل قوة الحصار و ليكون المواطن الأضحية في ظل عيد الأضحى و ليكون اول عيد بلا سعادة او فرح او افق لا طقوس ولا أحتفال في ظل فوضى الأسعار و ثغرات خلقت طوابير متحدية الكورونا و خطرها و ليكون حال المواطنين متحدين وبصوت عال يصدح و العرق يتصبب من جباحهم وأجسادهم بسبب طوابير الإنتظار .عيد بأي حال عدت يا عيد وكل حياتنا فقر وتعتير..تعتير لم يميز طائفة او قومية او مذهب او حزب ولا عسكري ولا مدني و في ظل تكالب كل الدول بقيادة عدوة الإنسانية والديمقراطية والتي تستمر بحصارنا وخنقنا و فرض عقوبات ارهابية.
ورغما عن الظروف نقول لأخوتنا بالوطن واخوتنا بالمعاناة و لجيشنا المقدام اضحى مبارك.وإن ضحينا بفرحه ولكن القادمات ستعيد البهجة.
الدكتور سنان علي ديب