أحبّاء الوطن

والشرف والإخلاص

لأنكم أحبّاء الوطن

و حماة الأرض .. ونسور السماء

والشموس و معزوفة الإباءِ

و صحائف من نصرٍ تُتلى في الصبح والمساء

لأنكم الشموخ

و من نور البطولة ترتفع الجبال

والمجد إذ تعالى

وأصبح النصر يُصلي من أجلكم أيّها الأوفياء

لأنكم الأنجم والنسور و أساطير لا تنتهي ..

والنصر النورانيّ إذ يُصلي في محراب الضياءِ

لأنكم هيهات من المذلّة و بسملات من البطولة و تُقاة الأرضِ و صرخة الأتقياء

تقاة العشق الإلهي ووصية نبلٍ  وخير ما أخرجته أمة الأنبياء

نلقي عليكم السّلام رجالات الله في عيدكم

نلقي البخور والأرز فوق جباهكم

و أنتم فخر آب و كلّ الشهور

يا قصائد النار والجلنار ..أنتم الأعلون ..

و مجدليّات العيد  وما يرمز إليه من معانٍ عظيمة الشأن.

في عيدكم ماذا نقول لكم، أنتم كل بنادقنا المقدسة وقصائد الشرف العظيم ..

أنتم أحجار الصوان التي لا تهاب الصعاب  , و خبز الصبر و قمح الأيّام

كل الكلمات تبدو خجولة أمامكم، كلّ المعلقات تنحني لكم وتكبر بكم..

لأنكم رجال الشَّمس و تراب المجد العظيم

و يقين الشرفاء بوركَ عزفكم القدسيّ , و خبطة قدمكم ..

بوركَ صبركم , وقصائد كُتبت من أجلكم ..

أنتم العيد

يا رجال النُّور الأبهى

أنتم طيب الكلمات وريحانها الأبقى ..

و خبز الأمجاد إن أتى ..

و عُزفَ به لحن السناء ..

كأنّها الصوت القدسيّ الآتي من قبور الشهداء ..

و معزوفة الوطن وإن طابَ فن النداء

و أصبح مجدهم خير العنوان ..

في عيدهم يكبرُ القمح

و تُتلى آيات نصره في الصيف والشتاء ..

كما ذلك الأب المقاتل الذي حمل الوطن في عينيه وقلبه ينبض بشوق المحبة بعد طول الغيابِ

في عيدكم يأنس النُّور ظلكم وأنتم فخر الرجال

أنتم الصبح بكم تسمو رفعة المقامِ

وبنور نبلكم تُضاء الأيّام ..

يا فخرَ التجلّي على مرِّ الأزمانِ

سلام الله عليكم يا عزّة الأشراف و رجال الله في الميدان

وألبسكم الله ثوب مجده الأغرّ..

بوركتم وكل عام وأنتم بخير

كل عام وأنتم  أحبّاء الوطن والشرف والإخلاص.

منال محمد يوسف