أُنَاظِرُ جَفْنَ الهَوَى ٠٠٠٠
ونَاظِرُ جَفنِكَ هُيَامُ نَوَاظِرِي
أَحُسنكَ يَأْتِي بِالغَوَى؟! …
أَم نِبَالُ الأَهدَابِ تُغْرِي
آيَاتُ الجَمَالِ فِيكَ تَتَجَلَّى…….
وآيَاتُك تِلَاوَةُ مَنَابِرِي
أَطُقُوس العِشْقِ تُتْلَى؟! ….
أَمْ مَوَّالٌ أَنْتَ عَبَثَ بِخَاطِرِي
شَقِيقُ بَدْرِ الدُّجَى ……
عَاشِقَةٌ لَكَ النُّجُومُ يَا عُمْرِي
وَ أَنَا نَجْمَةُ العُلَا ……..
إعْتِصَامِي مُحَيَّاكَ القَمَرِي
قَبَسٌ تَوَهَّجَتْ بِكَ المُنَى…..
هَاجَتْ بِكَ بَنَاتُ أَفْكَارِي
يُنْشِدُكَ الفُؤَادُ وَ مَاحَوَى
تُطَرِّزُك بالقِرْطَاسِ أَحْبَارِي
العمر عِشْقًا بِكَ تَرَوَّى ٠٠٠
اِرتِوَاءً أفَاضَ بِحَارِي
فتَرَاصَفَت فِيكَ الرُّؤَى ….
عَازِفَةً رَنِينَ انصِهَارِي
غَيْثٌ من السَّماءِ وَشَى ….
وأَنتَ الوَشْيُّ تَجْدِلُ أَقْدَارِي
نَسَائمُكَ عَطَّرَتْ الرُّبَى ……
دُونَكَ مَا رَوَى غَيْثٌ قِفَارِي
هَوَاكَ سِرَاجُ الهُدَى ……
عَلَى الصِّرَاطِ قَبَسٌ لِأنْوَارِي
جَنَاحِي أنْتَ فِي الهَوَى…….
إِنْ حَلقَ تَحْلُو أَسْفَارِي
عِطْرٌ أَنْتَ أَنِيقُ الشَّذَا
بِهِ تَأَنُّقِي وَ جُنُونُ أَشْعَارِي
غُنْجُكَ لِسُفُنِي المَرْسَى …
إنْ عَلَا مَوْجُ الشَّوْقِ أنْتَ بَحْرِي
حُسنُكَ لِشَغَفِي المَأوى …
إنْ تَمَرَّدَ لُؤْمُهُ فَهَذَا قَدَرِي
بقلمي …
سوسن بلخير