استوقفني من نص كتبه أحد الأصدقاء
ثلاث مفردات تصدرت الكلام
كلمات لأمر يحدث كل ثانية
كما عكسه ايضا
ما شدني له خيال يرافقني وكم حادثت بعض المقربين لي عنه
كم وكم تخيلت اني هي.
وكم جال خيالي ليحصي العدد ويتخيل الكلمات والمواقف
طلبت من البعض وأنا اضحك بدمعة في القلب
إن يذكروا لي ولو بعضا مما سيكتبونه
وكم ارفقت طلبي بمزاج مطحون بألم دفين
نعم الم. مؤكد أن كل من يتخيل الموقف سيعيش ذات الشعور ومحال ان يعبر طبيعيا دون ان يترك ندبة أشد وقعا في الروح قبل الجسد مما يعانيه من لا يجد شروى نقير
كلمات صديقي لم تكن شعر غزل ولا نصا سرديا يواكب حالناو آمالنا إنه النص الذي حملني معه
حلق بي وأنا مجدفة نحو ال. لا ادري
وأعاد ذاكرتي
لكتاب الأديب ميخائيل نعيمة الذي عنونه ب ( اليوم الأخير) ويسرد بشكل رائع حال من أخبروه. بأنه يعيش يومه الأخير
صديقي د نضال ضويا صاحب النص الذي نقل جعلني اكتب بدايته كانت ( توفيت خالتي منيرة ……. طبعا رحمها ورحمنا الله جميعا فكلنا بحاجة للرحمة
نعم قرأت كل ما كتبه عني احبتي وتخيلت وجوههم وسمعت حشرجة كلماتهم
ابتسمت وأنا اخط كلماتي
وقلت لنفسي
كم من المرات ماتت منيرة وعادت لتعيد انتاج أسباب الحياة والموت على طريقة ذلك الفرع الذي داسته وقاسته المواجع وكان ممسكا بتلك الورقة الخضراء من ذللك الغصن اليابس الذي تيقنت جدتي بوما باخضراره أن.ابنها والدي سيعود لها وينثر بذور المحبة والخير فينا
هكذا علمني الموت أنه فرع اخر لانتاج الحياة
الآن وقد بات ما انتظرت طويلا لاقوله بصوت عال
ليكن للجسد رحتله التي يوما ما ستنتهي
وليكن لوقع الفعل خلوده وقصيدته التي يخط فيها سطورا لا يمسها موت
منيرة احمد