رحل في باريس أمس الخميس 5 تشرين الثاني 2020 الموغل في العشق الشاعر اللبناني د. جوزف الصايغ عن 90 عاماً
والشاعر الراحل مولود عام 1930 في زحلة – لبنان. تلقى دروسه الابتدائية والثانوية في الكلية الشرقية بزحلة ثم في الكلية العلمانية الفرنسية في بيروت, ثم أنهى دراسته الجامعية بالجامعة اللبنانية 1952, والأكاديمية اللبنانية 1953. وسافر بعد ذلك إلى فرنسا فنال ليسانس الآداب ودكتوراه علم الاجتماع الأدبي من جامعة باريس. عمل بالصحافة وإنتاج البرامج الثقافية في إذاعة باريس العربية, ثم أسس الملحق الأدبي لجريدة الأنوار ورأس تحريره, ثم تولى إدارة تحرير القسم الأدبي لمجلة الجديد. وانتقل بعد ذلك إلى التدريس في الثانويات, ثم في الجامعة اللبنانية حتى عام 1975. ثم عاد مرة أخرى إلى باريس بوظيفة ملحق ثقافي في مندوبية لبنان الدائمة لدى منظمة اليونسكو.
دواوينه الشعرية: قصور في الطفولة 1964 – المصابيح ذات مساء 1972 – ثلاثيات 1984 – العاشق 1988 – القصيدة باريس 1992- الديوان الغربي 1993 – الأرض الثانية 1995.
مؤلفاته: سعيد عقل وأشياء الجمال – ترجمة رواية (أرض البشر).
حاصل على وسام ضابط الفنون والآداب من وزارة الثقافة الفرنسية.
ممن كتبوا عنه: إميل المعلوف, أسعد علي, كما أصدرت عنه وزارة الثقافة الفرنسية كتاباً بالفرنسية بعنوان: شاعر لبناني يغنّي فرنسا.
واحتفلت زحلة باستقبال تمثال الشاعر جوزف الصايغ، وبإزاحة الستارة عن هذا التمثال في حديقة الشعراء عام 2014
قال عنه الشاعر الراحل أنسي الحاج متسائلاً : أأنت ذو قلبين أم أنت مجموعة من الشعراء في عاشق واحد ؟
وقد نعاه الإعلامي أنطوان بارود بقوله : جوزف الصايغ في ذمة القلب .
وبغيابه خسر لبنان قيمة معرفية من قيمه العليا، وهو من كتب، قبل أن يطوي آخر صفحاته “سيرة الإنسان على الأرض” كلّما اتّسعتْ رقعة المعرفة، ضاقت فسحة الكلام. لعلّ أقصى المعرفة نهاية الكلام.
إعداد : محمد عزوز
من ( صحف ومواقع )