حسين الذكر
الاعلام المؤسساتي – في الاقل – وفقا للنظرية الراسمالية او الغربية – لا يعدو سوى تحقيق مصالح المؤسسة .. هنا دور كبير لا يعني مجرد نشر صور واقوال الرئيس والحاشية .. فالمسالة برمتها تتعلق بمصالح المؤسسة العليا وما يتطلبه من صراع في ميدان الراي العام الذي يحتاج الخوض فيه لاسلحة اعلامية اهمها الفكر الاستراتيجي والاحاطة التامة بشؤون المؤسسة والبيئة والمحيط والالمام الواعي بكل عمليات التواصل والدعاية والاعلام …. وفن توجيه الملف برمته وفقا لمصلحة المؤسسة العليا بعيدا عن اي مصلحة شخصية اخرى .. هنا يبدو الفارق كبير بين موظف المكتب الاعلامي المعني بنشر الصور والاخبار الخاصة بالمؤسسة وبين العقل الاعلامي الشريك الاساسي في صلب عمليات استراتيج المؤسسة .