منصة الحوار السوري.السوري..اللاذقية
تثبت الوقائع المتسارعة الحاجة الوطنية الملحة للسعي لمؤتمر سوري شامل للقوى التي همها سورية واهلها والإسراع بحل الملفات المعلقة بتلاحم قوى خارجية استعمارية وأدوات تابعة لهم ولنبدأ بالإرهاب الاقتصادي بعيدا عن الحصار والعقوبات الظالمة اللا شرعية لعصابة مأجورة قامت بحرق الأراضي والاشجار والغابات لغايات متعددةاقتصادية ونفسية و تدميرية و هؤلاء الخونة ومن يقف ورائهم يجب ان ينالوا أشد العقوبات اللائقة بخونة الاوطان مع اندادهم ممن يلعب بقوت الشعب و يتستر بوطنيات زائفة تغمض العيون عن إرتكابات متكاملة تحاول النيل من الشعب البيئة الحاضنة للجيش والذي وحد الأرض والعرض والدم ومنع تمرير أخطر وأهم المشاريع اللاأنسانية العالمية مستعملين كافة أنواع القذارة و اللاإنسانية بحجج هم أبعد ما يكونوا عنها من ديمقراطية وحرية حقوق الإنسان وليحاولوا حرف نوعية الصراع عبر تغيير الأدوات وفي وسط أجواء محاولة فرض أجندة لا تناسبنا ولا يوافق عليها الشعب عبر ما يسمى اللجنة الدستورية والتي في كل اجتماع تعيدنا إلى نقطة الصفر لتبعية مفرطة لادوات مبرمجة.
وسط هذه الاجواء المشحونة تأتي الضربات مما هو غير متوقع وما الخطبة الأخيرة في أحد المساجد والتي اخذت ابعاد كثيرة و سعرت الاجواء وسط تشنجات محقوقة ولكنها لا تلزم ولا تنفع ولا تعالج و تحرف الامور وسط التحديات الكبيرة في منطقة سارعت للتطبيع و اعتداءات دائمة من قوى الإحتلال وادواته المصنعة بشخوص محلية
و لتظهر هذه الخطبة الخوف المبطن و التقاطعات الوطنية الواجب العمل لها.
وسط دفاع كبير لأحزاب تقليدية عن الإيديولوجية المتوارثة والتي يجمع اغلب السوريين عليها وهو حق ولكن غير الطبيعي الدفاع بالهجوم على إيديولوجيات اخرى و منها حزب البعث فالمرحلة ليست صدامات وإنما تكامل وفق برنامج وطني وهناك فرق بين النقد والتهجم و كذلك صدام من نوع آخر بين النسيج السوري الواحد الصلب
بين العروبة و غيرها من اعمدة سورية كشركس و ارمن وكرد و اشوريين وتركمان وغيرهم وسط مفاجئة بأن وحدة هذا النسيج افشل المخططات وحمى البلد ولا يقبل اي سوري وطني بالنيل من اي لون من الوانه وكذلك لا يقبل باتهام العروبة بأي تهمة كونها تشكل النسبة الكبيرة ولم يظهر خلال الحرب اي سلوكيات قومية رغما عما بدر اتجاهها وكذلك الإسلام الروحاني الإنساني الخلاق لا يقبل بأي إلغاء ولم يستطع الظلاميون من حرف الاكثرية و كذلك غيره من الديانات السماوية
وبالتالي الخطبة لا تمثل اي مما ذكرناه فهي لايستطيع قائلها ان يتكلم باسم العروبة او الإسلام او البعث لعدم تكليفه من القيادات بهكذا.
ولا يمكنه من فرض هويات لم يستطع المجتمع الدولي ولا الارهاب ولا غيرهم فرضها بحاجة لمؤتمر سوري تنبثق عنه لجان لتحديد الدستور السوري القادم ومنه وطالما كنا جزء من المبادرة الدستورية الشعبية والتي لم يتوان بعض المأجورين داخليا ومن يوجههم من عرقلتها رغما من السير بها لمدة سنة والاستقراء الشعبي لهكذا خلافات والتي كانت تحوي ممثلين من كافة النسيج والتي ثبت منها حاجتنا للحوار والتواصل لتوضيح الرؤى
وهذا يجب ان يكون غاية لانه حاجة وطنية ملحة
للوصول لدولة المواطنة والقانون وإعادة الدور للمؤسسات السورية والتي كان هدف اللامنتمين تقزيمها وتفريغها.
في القادمات يجب ان يكون التخندق سوري وطني…أو لا وطني بعيدا عن القوميات والطوائف والاحزاب والجغرافية
ولا احد يستطيع إلغاء أي سورية.
سورية اتسعت وتتسع للجميع
حل كافة الملفات وسط عقلانية
وطنية من النازحين والمفقودين و الجرحى والفساد والغلاء والموقوفين هو بوصلة الحل
مثلما وحدنا دم الشهداء ولم يفرق بين اي سوري
وكذلك خطر الارهاب والفساد والحرائق والحاجة
يجب ان نتوحد في خندق الوطن خلف الجيش لتجاوز التحديات والصعوبات القادمة.
القادم جميل بوحدتنا خلف الجيش والغقلانيين.
لنستثمر الأخطاء للانتباه و السير نحو العلاج
سورية اكبر واغلى من الجميع.
والحل السوري بما يريده الشعب
لا وقت للفتنة والتفرقة وحرف البوصلة.
منصة الحوار السوري السوري
اللاذقية