مرشدة جاويش
وتكتُبُني الحكايةُ مرتين
تاريخَ قلبٍ صاخبٍ
بالضوءِ
أحرفَ شهقةٍ من كبرياءٍ
في صدرِ روحيَ
كيفَ تكتُبُني على ورقِ الرجاءِ.!؟
ثمّ يمحوني انتصابي في الهواء
ويُعيدُني ليلٌ لأُشْهرَ فيه أشلائي
فيأخذَني سَكرى
لوقتٍ فيه يحرثُني بإزميلِ الخواءِ
وتقومَ فيَّ أنوثةُ المعنى
بكاملِ قامةِ الصفصافِ
تغرسُني ابتهالاً في
رياضِ العاشقين
فالشمسُ عالقةٌ بحبلِ توهّمي
جنيّةٌ من خمرِ ظلٍ
ذوّبتْ شهدَ الشعاعِ بعرْفِ طينٍ
مكثتْ تزوقُ فوقَ أعشابِ البُطينْ…
منْ أشعلَ الوقتَ بماءٍ طالعٍ
من تحتِ أقدامِ الكلامِ
والدمعُ داعبَ بئرَ وجداني
وكان الدلوُ مقطوعَ الرشاءِ
لكنني مازلتُ أمتحُ من حليبِ القهرِ
فجرَ الكستناءْ…