وحق صوتِك الذي..
يطلقُ من حواسي طلعَ النّشوةِ البكر..
كلما رنّ في شهيق الذاكرة،
و حق عطرِك الذي..
يطهّرُ بي النسيانَ..
ِ يُلبِسُه طعومَ الغرق..
فيُصْلَبُ على جلدي نبيّا للثمالة.
كلّي فراغٌ أَقْسمَ ..
لا ينفكّ يتلو اتيانَك ..
منذ غادر معكَ وقتي معاقلَ العدّ.
أشهدُ ..
أينما بايعَتْكَ غربتي..
باركْتَنِي منازلَ لقدّاسِ النسغ !
يا وجهَك..
الكافَُ الـلاجمَ لغَتي..
عن النّضح بسرِّ رحيق العشق!
أُحمّلُ المجازَ أمانةً مفاتيحَ عروجهِ بي..
فيثملُ التأويلُ إحراما حولَ أقداح العتق.
أنا المنذورةُ ..
المنثورة..ُ
حنطةً لحزانى المسافات ..
أطوي بين أضلاعي أوطانَ نيروزك،
و..
تنزحُ أدمعي ملائكةً للقحط.
#علياعيسى