يحن إليك في الصحو الغمام
وتسلوك النجوم إذا تنام
وتنشر في الفضا ذكراً لنفس
فيملؤني من الذكر الهيام
وروحي للفراق تئن ثكلى
فقلبي واهن وأنا حطام
يعزيني بفقدك من رآني
فهل يكفي عزاء أو ملام
يعزيني الأحبة كل يوم
وثانيتي بدونك أنت عام
عزائي فيك لايشفي عزائي
وهل في وجده قلبي يلام
يبيت محملاً بالفقد جسمي
ويصبح والحشا موت زؤام
يروح مع النسيم نحيب روحي
ويحمل غصة العمر الحمام
إليك مدامعي تنهل سكرى
ويسكرني ويسكر بي مدام
أعايش لوعتي وأعيش صبري
وتصرخ وحدتي عيل الكلام