هذا الصباح
سرت في شوراع مدينتي التي احفظها غيبا
لكنها كانت
وكاني للمرة الاولى اسير على ارصفتها
انهب الوقت مسرعة الخطى
في شوارعها
كل شيئ فيها
باهت —-
كسول
عيون تنظر ولا تنظر —
خطوات تمشي كانها في حلم
كأنها ترغب
في ذاك الحلم الذي يستمر معها طويلا طويلا
ترقب انبعاث نور
اخر غير ما عرفته
طوال تلك السنوات
وقبل ان تصل خطواتي
الى حيث يجب ان تصل
صوت خفي من بعيد
وكأنه ينادي
الضوء قادم
وللخطوات سبيلها
الى النور
منيرة أحمد – نفحات القلم سورية– مجلة كواليس لبنان