مرفأ الميناء القديم
وذاك الرصيف الممتد
الذي ترتطم به الامواج
التي تكسرت من قبل
على حدود الفنار المتهالك
الشاهد على الف حكاية و حكاية
انار البحر لتجد السفن مراسيها
وتوصل مراسل الهوى
لاحبة اخدهم الزمن بسفر دائم
و ارهقم الزمان بالشوق
فرافقهم الصبر
و حيرهم طول الانتظار
فكان الرصيف المشكى
والموج كاتم الاسرار
اما الفنار كان
ذاك الرجاء المضيء
في المرفأ المنسي
مند سنين
غازل الخيال