محمد الدواليبي نفحات قلم
لقاء نهائي دوري ابطال اوروبا الذي سيجمع بين الناديين الإنجليزيين مانشستر سيتي و تشيلسي لن يكون تنافساً جماهيرياً و كروياً و محاولة من اللاعبين للحصول على الكأس، فهناك صراع قوي سيترجم من خلال التكتيك و قراءة نقاط الضعف و القوة بين الإسباني “بيب جوارديولا” مدرب السيتي و الألماني “توماس توخيل” مدرب البلوز، و لذلك سنذكر تاريخ المدربين اللذان يعتبران داهية في التدريب و بعض الأرقام التي حققها كل منهم في مسيرته.
جوارديولا صاحب الخمسين عاماً و الذي كان يلعب في مركز خط الوسط الدفاعي بدأ رحلته التدريبية مع الفريق الرديف لناديه الأم برشلونة و حقق لقب دوري الدرجة الثانية و بعد موسم واحد بدأ سلسته العظيمة من الإنجازات مع الكتيبة الكتالونية بين أعوام 2008 و 2012 حصل خلالها معهم على الدوري الإسباني ثلاث مرات، كأس ملك إسبانيا مرتين، كأس السوبر الإسباني ثلاث مرات، و على الصعيد الدولي جلب للبلوجرانا دوري أبطال أوروبا و كأس السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية مرتين لكل لقب و أبرزها هو تحقيق السداسية التاريخية موسم 2009 حيث حصل على جميع البطولات و خماسية 2011 التي لم يحصل فيها على كأس الملك.
توجه بعدها لتدريب نادي بايرن ميونخ الألماني و حقق الدوري الألماني ثلاث مرات و كأس ألمانيا مرتين و السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية مرة واحدة.
أما في إنجلترا فاقتصرت بطولاته على المستوى المحلي حتى الآن إذ حصل على الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين و كأس الاتحاد الإنجليزي و درع الاتحاد الإنجليزي مرة.
أي حقق 31 لقب مع الأندية التي دربها منها 14 لقب في السنوات الأربع الأولى من مسيرته التدريبية و هو من القلائل الذين نجحوا كمدربين ولاعبين.
فردياً حصل على ميدالية الشرف للبرلمان الكتالوني عام 2011، الميدالية الذهبية للاستحقاق الرياضي في إسبانيا.
أفضل مدرب في العالم، أفضل مدرب في إسبانيا، أفضل مدرب أوروبي، جائزة ميغل مونيوز، أفضل مدرب في العام، جائزة اليويفا لأفضل فريق مرتين لكل منها.
أفضل كتلوني في العام 2009، و جائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2018.
أما منافسه صاحب ال47 عاماً توماس توخيل و الذي كان يشغل مركز الدفاع أثناء فترته كلاعب فقد بدأ حياته التدريبية مع نادي أوغسبورغ الرديف حيث دربهم لموسم واحد و انطلق نحو الدوري الألماني الأول مع نادي ماينز 05 و دربهم بين أعوام 2009 حتى 2014 و لك يكتب له تحقيق الألقاب في ألمانيا حتى انتقل لنادي بروسيا دورتموند بين 2015 و 2017 إذ جلب للجراد الأصفر كأس ألمانيا في موسم 2016-2017 ثم توجه لتدريب العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان و جلب لحديقة الأمراء الدوري الفرنسي و كأس الأبطال الفرنسي مرتين، كذلك من إنجازاته كأس فرنسا و كأس الرابطة الفرنسية مرة واحدة.
وصل مع نادي العاصمة الفرنسية إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ولكن خسره أمام بايرن ميونخ بهدف دون رد.
تمت إقالته منتصف هذا الموسم و انتقل لتدريب تشيلسي و في رصيده سبعة ألقاب مع الأندية.