في التقمص والأكوان المتوازية ……إلى حيث تخشى المَلاَئِكَة أن تخطو!
يقول الدكتور ميشيو كاكو«لقد أدرك آنيشتاين أن النسبية لا قيمة لها، عندما يتعلق الأمر بالإجابة عن السؤال الكوني الأكثر إحراجاً في كل العلوم: ماذا حدث قبل الانفجار العظيم؟ اسأل أي عالم كونيات هذا السؤال، وعندها «الكل» سوف يرمون أيديهم، ويلفون أعينهم، وينوحون: «قد يكون هذا بعيداً عن متناول العلم إلى الأبد. نحن فقط لا نعرف». حتى الآن، هذا هو. هناك إجماع ملحوظ تم تطويره مؤخراً حول ما يسمى «علم الكونيات الكمي»، حيث يعتقد العلماء أن دمج نظرية الكم مع النظرية النسبية لآنيشتاين قد تحل هذه الأسئلة اللاهوتية اللزجة، وهكذا، يندفع الفيزيائيون النظريون إلى حيث تخشى المَلاَئِكَة أن تخطو.»
ومع ذلك وبالنظر الى النظرية الكوانتية وميكانك الكم، نرى العودة الى النظرية الذرية، والى ابعاد أخرى على ضوء اكتشاف الكوراك وظهور نظرية الاوتار الفائقة، أي أن الكون غير متناهي وأن الأكوان تنبثق من “العدم” أو “الخلاء” من وسط المادة المظلمة، أي العودة الى مفهوم وحدة الكون والعقل الكوني بشكل أو بآخر. ومع ذلك، فإن اقتصار الأبحاث العلمية على المادة دون الأخذ بعين الاعتبار الطاقة غير المادية (الروح، الفكر، الخ) لن يؤدي الى فهم كامل للكون، فكل ما في الكون تردد وطاقة، ولكن المادة في مستوى متدني لهذا التردد، والزمن هو كذلك مرافق لمستويات التردد الدنيا هذه، ويختفي الزمن في حالة الوعي. وذلك يستدعي علوم أخرى منها؛ علوم الطاقة والتنويم الكوانتمي وغيرهما
التقمص : بما أن أصل الشيء «الروح» أو الروح المركبة (النفس) أو ماهية الشيء باقية الى الأبد، وتسعى للعودة الى المصدر، وبالتالي فإن التقمص، إعادة التجسد هي ضرورة من أجل النقاء والتعلم والتخلص من سوء استخدام الطاقة أي التخلص من الشر ( سوء استخدام الطاقة التي لدينا ). إذا الشر أو الشيطان هما مظهر من مظاهر المادية وهما القوة المدمرة والتي تتنافى مع القانون الكوني.
التقمص ليس إلا مسار من دورة الحياة المستمرة، من شكل إلى أخر، فالموت هو مسار وانتقال والروح في مسار أبدي في طريقها الى السعادة المطلقة، الى المصدر.
التناسخ أو التقمص ..والتشظي؛ التواجد في عوالم متعددة في نفس الوقت …كل ذلك منسجم مع قوانيين الكون الراسخة …والمحبة هي ضابط الايقاع في كل ذلك …