محمد عباس – خاص بنفحات القلم
مما لا شك فيه ولا ريبة. أن الاستحقاق الدستوري لا نتخاب السيد الرئيس بشار الاسد هو حدث يمس وجدان السوريين جميعا. ويشمل ويتوافق مع رغبات واماني مختلف الفئات والشرايح في المجتمع السوري.
اذ تاتي هذه الخطوة في لحظات دقيقة وحساسة وذات اهمية خاصة.
وذلك لخفوت وانطفا۽ وانكفا۽ حلم تداول السلطة الذي دغدغ احلام بعض الفئات المتنورة والمنفتحة في المجتمع السوري. ذلك لان السوري الذكي واللماح اكتشف عن قرب ومعايشة ما انتجه غياب حكم مركزي قوي في دول الجوار.
إن بسبب اجتياح عسكري (العراق و ليبيا ) او بسبب تطورات داخلية ( مصر وتونس ) او بسبب توافقات افليمية ودولية ( لبنان /اتفاق الطائف ) او تحت انقلاب عسكري (السودان)
وذلك لان كل التجارب السابقة نتج عنها حكومات ضعيفة هشة طيعة للاخرين فرطت ولا زالت تفرط بالمصالح الوطنية للدولة الوطنية.
ومن ناحية ثاني تاتي (هذه الانتخابات) بعد تجربة مريرة (مرارة العلقم ا )ذاقها وعايشها السوريين جميعا وتمثل بمحاربة الارهاب الذي غزا جميع مناطق الدولة السورية والاشد نكاية انه ذو الوان متعددة فاخذ لون القومية والانفصال في الجزيرة السورية
ولون الطائفية في وسط وغرب سوريا
ولون التبعية للاجنبي في شمال غرب سورية وجنوب وشرق العاصمة .
وواجه السوريين كمية من الضخ والتظليل الاعلامي الدولي المركز المتعدد المنابع .وكذلك الحصار الاقصادي الخانق الذي جاء من القريب قبل البعيد
وواجه السوريين نماذج هائلة التعقيد والشدة نتجت عنها الام عظيمة. وتضحيات فوق طاقة البشر. حيث انتشرت فوق الارض السورية المقدسة مجموعات مسلحة جاءت من كل حدب وصوب وتشكلت من مذاهب وطوائف واقليات لم يسمع بها السوري (المثقف بطبعه) سابقا فهجم علينا المتسترين بالدين تحت بند اقامة حكم الله. وهجم الانفصاليين تحت بند اعادة الحقوق لاصحابها وهجم البعض لتحقيق رغبة السلطان والاخر بدفع الدرهم والدولار والبعض حارب السورينن تحت حجج واسماء ومطالب لا يدركها (فاحد (الثائرين)وعندما سالته عن سبب حمله السلاح اجابني انه يريد ان يلغي قانون الطوارئ. وعندما سالته ما هو قانون الطوارئ ومتئ واين عانئ منه لم يكن يملك اي جواب.
والبعض حمل السلاح لاننا لم نكن نقيم شعائر الدين .واكثر الفرق اخرجتنا من الملة والدين واستباحت دمنا وعرضنا.
ومن هنا تاني اهمية ان نفكر بمشروع وطني جامع يعيد للوطن بريقه وصفاءه والاهم وحدته الجغرافية التي اصبحت موضع شك حتى من اشد المتفائلين والداعمين لكثرة التشويش والتظليل الذي عانينا منه .
لكل ذلك يتوجه السوريين بكل طوائفهم ودياناتهم ونحو صناديق الاقتراح ليشهد العالم اجمع انهم هنا مع من يمثلهم ويحمل الامهم. واحلامهم وتطلعاتهم ويحمل الامان والهدوء والسكينة لمستقبلهم لذلك.
نعم للامل بالعمل نعم للسيد الرئيس بشار حافظ الاسد