رَحلتَ عن عالم الوهمِ
وَدخلتَ عالم الحق ياصغيري
مُعَطراً بدمائكَ
مُزَيناً بجراحكَ
مُرَفرفاً بجناحكَ الدامي الكَسيرِ
فإنْ سألوكَ يوم الحشر عن سببٍ فقل:
كُنتُ ألعبُ فوقَ السريرِ
قلْ: بأنهم صرخوا الله أكبرْ
وانهالوا علينا بالرصاصِ
كالرذاذِ في اليومِ المطيرِ
قُلْ: صلبوني كما صلبوا المسيحْ
قتلوني كما قتلوا ابن الحسين قُربَ الغديرِ
فإن سألوك عن جنسهم
قل: إنهم عربُ الصنادلِ
لُصوصَ النفطِ ورعاةَ البعيرِ
فإن سألوكَ مَنْ هم؟ فقل:
بندر واردوغان واوباما
واحفاد قينقاع وبنو النضيرِ